شؤون إسبانية

إسبانيا تحدد تاريخاً جديداً لفتح حدودها الخارجية

أفاد المتحدث باسم وزارة السياحة الإسبانية أن بلاده تعمل على فتح حدودها للسياحة الدولية بشكل تدريجي اعتباراً من 22 يونيو.

وأشار المسؤول الإسباني إلى أن سلطات بلاده تهدف، في البداية، إلى رفع القيود أمام الزوار من الدول الأكثر أماناً في وباء كورونا، دون أن يُحديد المعايير التي يتم بموجبها تصنيف البلدان على أنها “آمنة”.

وبحسب مصادر حكومية، نقل عنها التلفزيون العمومي الإسباني، فإن الحجر الصحي لمدة 14 يوماً المفروض على جميع المسافرين القادمين إلى إسبانيا من الخارج قد ينتهي في 21 يونيو، رغم أن إلغاء هذا الإجراء يعتمد على ما سيتم التوصل إليه مع الشركاء الأوروبيين.

وعلى الرغم من أن التاريخ المبدئي لفتح الحدود الخارجية لإسبانيا كان في الأصل هو 1 يوليو، إلّا أن رئيسة إقليم جزر البليار، فرانسينا أرمنغول، قالت أن الحكومة المركزية قد وافقت على فتح جزر البليار لحدودها الدولية أمام السياحة في 22 يونيو.

وشدد رئيس الحكومة، بيدرو سانتشيث، اليوم بالبرلمان، على أنه “في المرحلة الثالثة، ستكون للأقاليم القدرة على اتخاذ القرارات، باستثناء قيود التنقل”.

ممرات آمنة

ولا تستبعد السلطات الإسبانية فتح حدود بعض المناطق أمام المسافرين الدوليين، شريطة قدوم المسافرين من منطقة شنغن.

وسيتم تجريب ذلك في بعض الجزر، كالبليار وكناريا، التي تتمتع بوضع وبائي أفضل والتي تبقى معزولة عن اليابسة الإسبانية بسبب موقعها الجغرافي.

وصرحت وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة، رييس ماروتو، أن بلادها تعمل حالياً على إنشاء “ممرات آمنة”، قبل فتح الحدود رسمياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *