إسبانيا تحدد شروطها لفتح الحدود مع المغرب
قالت وزيرة المالية والمتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء، إن إسبانيا لن تفتح حدودها مع المغرب إلا في حال التوصل إلى اتفاق على مبدأ المعاملة بالمثل بما يسمح للإسبان بدخول البلد الواقع في شمال إفريقيا. وهو أحد المعايير التي حددها الاتحاد الأوروبي لاختيار قائمة “البلدان الآمنة” التي تضم 15 بلدا والتي سيُسمح للرحلات القادمة منها بدخول أراضي الاتحاد ابتداء من 1 يوليو/ تموز.
وفي أمر صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية، نُشر اليوم الثلاثاء في الجريدة الرسمية، أبقت إسبانيا على معابر سبتة ومليلية مغلقة مؤقتا، لأسباب تتعلق بالصحة العامة إلى غاية 9 يوليو/ تموز المقبل.
وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية، أن الأمر الوزاري الجديد سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من منتصف ليل 1 يوليو/ تموز إلى غاية منتصف ليل 8 من نفس الشهر.
ومدد المغرب حالة الطوارئ، ومعها إغلاق الحدود، إلى غاية العاشر من شهر يوليو/ تموز. ورغم إعلان المغرب إلغاء عملية “مرحبا” لهذه الصائفة، إلا أن إسبانيا ترى أنه من الممكن تدارك ما تبقى من فصل الصيف وتنظيمها وإن بشكل محدود وبأعداد أقل من السنوات الماضية.
وذكرت السلطات الإسبانية انها تحاول تجنب الرحلات غير الضرورية من دول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن بسبب تداعيات وباء كورونا.
ويعد المغرب ضمن مجموعة الـ 15 بلدا التي ستدرج ضمن قائمة وجهات السفر الآمنة التي سيكشف عنها الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم.
وفي موضوع منفصل، يقوم رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، بأول رحلة دولية له منذ بدء أزمة فيروس كورونا إلى غرب إفريقيا اليوم الثلاثاء لحضور قمة تناقش قضايا منطقة الساحل مع رؤساء دول آخرين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال مكتب رئيس الحكومة في بيان إن الزعماء الأوروبيين سينضم إليهم في موريتانيا رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس، التي تضم كل من مالي وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي مؤشر آخر على استئناف السفر ببطء بعد شهور من القيود لاحتواء فيروس كورونا، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونثاليث لايا، إن الاتحاد الأوروبي سيصدر قائمة بالدول الآمنة فيما يتعلق بفيروس كورونا من خارج التكتل بحلول اليوم الثلاثاء على أقصى تقدير.
تابعونا على
إنستغرام
