إسبانيا تخصص قرابة ملياري يورو لمساعدة البلدان المتضررة من أزمة كورونا

عرضت وزيرة الشؤون الخارجية، أرانتشا غونثاليث لايا، يوم الثلاثاء، استراتيجية بلادها للاستجابة المشتركة للتعاون الدولي الإسباني، والتي خصصت لها الحكومة موازنة بقيمة مليار و720 مليون يورو موجهة للدول الأكثر تضررا من الوباء حتى تتمكن من مواجهة التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية التي سببها فيروس كوفيد 19.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي تلا اجتماع مجلس الوزراء، اعتبرت لايا أنه “من العدل” أن تظهر إسبانيا “تضامنها” مع الدول الأكثر تأثرا بالأزمة، وكذلك مع المناطق التي ترتبط معها إسبانيا “بالتزامات خاصة “، مثل أمريكا اللاتينية.
خطوط العمل
وحددت وزيرة الخارجية جبهات العمل الثلاث ذات أولوية والتي تعتزم بلادها مكافحة تأثير وباء كورونا وهي: تعزيز أنظمة الصحة العامة، حماية الحقوق واستعادة القدرات؛ والمساهمة في الدعم الاجتماعي والاقتصادي وحكامة السكان الأكثر تضررا.
مشاورات داخلية
وأشارت لايا إلى أنه تم تضمين هذه الاستراتيجية في وثيقة حظيت بإجماع “كبير” بين جميع الشركاء الذين يشكلون التعاون الإسباني، والذي يشمل الحكومة، والأقاليم، والاتحاد الإسباني للبلديات والمقاطعات، والنقابات، الشركات والجامعات والمنظمات غير الحكومية والخبراء.
التنفيذ خلال العامين المقبلين
وتعهدت غونثاليث لايا بأن جميع”الجهات الفاعلة سوف تبذل قصار جهدها في العامين المقبلين لتنفيذ هذه الاستراتيجية، والتي ستكون لها منصة مراقبة على شبكة الإنترنت، كما سيتم تقييمها من قبل وكيل مستقل في عام 2021.
مساهمات المؤسسات والكيانات الإسبانية
ومن إجمالي المبلغ الأولي البالغ 1.720 مليار يورو، ستقدم الحكومة المركزية 732 مليون يورو؛ الأقاليم 39.9 مليون يورو؛ الكيانات المحلية 7.3 مليون يورو؛ بينما سيساهم بنك إسبانيا بـ 941 مليون يورو.
السيناريوهات الأربعة
وتعالج الاستراتيجية أربعة سيناريوهات استجابة لتأثيرات الوباء، وهي الطوارئ والمساعدات الإنسانية والالتزام متعدد الأطراف؛ التحالفات مع الحكومات والإدارات العامة والمجتمع المدني في البلدان الشريكة؛ واستجابة المواطنين.
وستساهم الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي بـ 67.9 مليون لمساعدة المهاجرين واللاجئين، مع التركيز على المساواة بين الجنسين وحماية الطفولة وتعليمهم.
تابعونا على
إنستغرام