إسبانيا تشترط اختبار كورونا سلبي للمسافرين القادمين برّا من فرنسا

نشر الجريدة الرسمية الإسبانية (BOE) هذا السبت أمرا يحدد متطلبات الدخول عبر الطرق البرية للبلاد. ووفق ما نشرت الحكومة، يتعين على جميع المسافرين القادمين من فرنسا أو البرتغال عبر البر إحضار اختبار سلبي لفيروس كورونا PCR، يتم إجراؤه في غضون 72 ساعة قبل الوصول إلى إسبانيا.

ويضاف هذا الإجراء إلى الأمر الصادر عن الحكومة الإسبانية الذي يحدد أنه على المواطنين القادمين من مناطق الخطر في فرنسا الذين يسافرون عن طريق الجو أو البحر يجب أن يقدموا اختبارا سلبيا لفيروس كورونا، لذلك من الآن فصاعدا، يتعين على جميع المسافرين القادمين من فرنسا، بغض النظر عن طريقة دخولهم الأراضي الإسبانية تقديم PCR سلبي هذا للوصول إلى إسبانيا.

وبموجب ذلك، يجب على جميع الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات، القادمين من فرنسا والذين يصلون إلى إسبانيا عن طريق البر، إظهار اختبار فيروس كورونا (RT-PCR)، أو اختبار TMA أو أي نوع آخر من الاختبارات التشخيصية لفيروس كورونا بنتيجة سلبية، يتم إجراؤها في غضون 72 ساعة قبل الوصول.

ما هي مناطق الخطر؟

مناطق الخطر هي كل تلك الموجودة في فرنسا المصنفة من قبل المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها بمستوى خطر من الأحمر الداكن أو الأحمر أو البرتقالي أو الرمادي، بناءً على المؤشرات المجمعة المحددة في توصية (الاتحاد الأوروبي) الصادرة عن المجلس في 1 فبراير الماضي.

استثناءات

وكما ورد في الجريدة الرسمية الإسبانية، يُعفى من هذا الإجراء العمال المتخصصون في النقل البري أثناء ممارسة نشاطهم المهني، والعمال عبر الحدود والمقيمون في المناطق الحدودية، ضمن دائرة نصف قطرها 30 كم من مكان إقامتهم.

نظام العقوبات في حالة عدم الامتثال للأحكام هو النظام المنصوص عليه في الباب السادس من قانون الصحة العامة العام رقم 33/2011، الذي يشير إلى المخالفات والعقوبات.

المصدر: بوبليكو.