شؤون إسبانية

إسبانيا تفتح حدودها مع المغرب وتسمح بعبور 300 مواطن مغربي

فتحت إسبانيا اليوم المعبر الحدودوي مع المغرب “تاراخال”، بمدينة سبتة، من أجل السماح بعودة المغاربة العالقين في المدينة منذ 13 مارس الماضي.

وكما سبق وأن نشر موقع “اسبانيا بالعربي”، فقد تم اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحاً فتح المعبر البري بهدف عودة 300 مواطن مغربي إلى بلدهم، بعد قضائهم 70 يوماً في مدينة سبتة.

وعبّر الكثير من المغاربة عن استيائهم، حسبما تنقل وكالة الأنباء الإسبانية، بسبب اقتصار لائحة الأشخاص المسموح لهم بالعبور على 300 شخص فقط.

وأرسلت الشرطة الإسبانية تعزيزات أمنية إلى المعبر الحدودي من أجل ضمان سير العملية في ظروف طبيعية. وتم منح الأولوية للنساء وكبار السن والأطفال للعودة إلى وطنهم، لا سيما مع اقتراب عيد الفطر المبارك.

وبالموازاة مع ذلك، تُفيد وكالة الأنباء الإسبانية، أنه تم السماح بعبور السيارات التي كانت عالقة والتي تحمل جميعها لوحات ترقيم مغربية.

ووصل معظم المسموح لهم بالخروج على متن حافلات إلى الحدود، بما في ذلك حافلة تابعة للصليب الأحمر الإسباني تُقل على متنها أشخاصاً على كراسي متحركة، حسب وكالة الأنباء الإسبانية.

وعلى الجانب الآخر من الحدود، عمدت الجمارك المغربية إلى قياس درجة الحرارة والتحقق من أن المسافرين لا يعانون من الحمى.

وسيتم نقل هؤلاء المواطنين بعد وصولهم إلى بلادهم بواسطة الحافلات إلى فندق يقع بالقرب من حدود سبتة، حيث يتعين عليهم الخضوع لفترة الحجر الصحي.

وشهدت مدينة مليلية، الجمعة الماضية، عمليات ترحيل مماثلة. ويتزامن ذلك مع اقتراب عيد الفطر المبارك.

وتُشير وكالة الأنباء الإسبانية إلى وجود أكثر من 600 مغربي في مدينة سبتة أمضى معظمهم فترة الطوارئ ورشهر رمضان في منازل سكان المدينة.

وتنقل الوكالة عن مندوبية الحكومة الإسبانية بالمدينة تأكيدها أنها ستواصل التنسيق مع السلطات المغربية من أجل ترحيل بقية المواطنين المغاربة الموجودين في سبتة.

ومنذ غلق الحدود المغربية الإسبانية، تم فتح المعبر الحدودي للسماح فقط بعودة المواطنين الإسبان والأوروبيين من المغرب. وكانت السلطات المغربية ترفض عودة أي من رعاياها إلى بلده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *