شؤون إسبانية

إسبانيا: هل يحق للزبون المطالبة باسترداد أموال الحجز بعد فرض قيود مفاجئة تمنعه من التنقل؟

أكد اتحاد المستهلكين والمستخدمين في إسبانيا أنه يمكن للزبائن الذين لم يستطيعوا الذهاب إلى الفندق الذي حجزوا فيه أو الاستمتاع بأي نشاط أو خدمة متعاقد عليها بسبب القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا أن يطلبوا إلغاء الخدمات واسترداد الأموال المدفوعة أو اختيار قسيمة لاستهلاكها لاحقا إذا كان الكيان يقدمها.

ويؤكد اتحاد المستهلكين والمستخدمين (CECU) على هذا الجانب، قبل يوم واحد من بدء أسبوع الآلام، حيث ستحد الأقاليم من التنقل حتى 9 أبريل، حيث ستهيمن السياحة المحلية.

وسيتم زيادة نشاط الضيافة، بالإضافة إلى الأنشطة الخارجية، مثل المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو الطرق السياحية، ولكن الظروف الحالية يمكن أن تتسبب في منع الزبائن أو تجعل من الصعب عليهم الاستمتاع بالعطلات التي طال انتظارها.

حالات، مثل زيادة عدد الإصابات التي تجعلنا نخاف من الحركة أو التي تنطوي على قيود جديدة على التنقل، أو عدوى في بيئتنا تمنعنا من السفر، تعد كافية للمطالبة باسترداد المبلغ كاملا.

وفقا للمنظمة، فإن أول شيء يجب أن نعرفه هو أنه إذا تعذر الاستمتاع بحجز فندق أو نشاط متعاقد عليه بسبب القيود المفروضة، حتى لو لم تكن مسؤولية التدابير هي الكيان الذي يقدم الخدمة، فقد يُطلب الإلغاء، ومن حق الزبون استرداد الأموال المدفوعة – بعد فترة التفاوض الإلزامية التي تبلغ 60 يوما – أو الحصول على قسيمة لصرفها لاحقا إذا كان الكيان يعرضها.

المصدر: هيرالدو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *