شؤون إسبانية

بعد وزير العدل.. تعرّض هاتف وزيرة الخارجية الإسبانية للاختراق والمخابرات تحقق

كشفت موقع “الكونفيدينثيال” الإسباني، اليوم الإثنين، عن تعرّض الهاتف المحمول لوزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا غونثاليث لايا، للاختراق أسوة ببعض أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين في الدولة الإسبانية، وفقا لمصادر حكومية نقل عنه الموقع المذكور.

وتحقق المخابرات الإسبانية وإدارة الأمن القومي التابعة لرئاسة الحكومة حاليا في الهجمات التي استهدفت الهواتف المحمولة لوزراء في الحكومة وكبار المسؤولين في الإدارة.

ومن بين المسؤولين الإسبان الذين تعرضوا للهجوم، وزير العدل، خوان كارلوس كامبو، ووفقا للمعلومات الجديدة التي نشرها الموقع، ووزيرة الخارجية الإسبانية أيضا، أرانتشا غونثاليث لايا.

وتسعى التحقيقات إلى تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم عرضي، أو عمليه اختراق منظمة تقف وراءها جهات معينة، لا سيما وأنه يؤثر على عدة وزراء اثنان منهم مسؤولان عما يعرف باسم “وزارات الدولة السيادية”، وهو ما أثار قلق المسؤولين الأمنيين الإسبان.

وخلال عمليات الاختراق، تصل رسالة لهواتف كبار المسؤلين تطلب منهم النقر فوق عنوان معين. وفي حالة وزير العدل مثلا، انتهى به الأمر مع حظر هاتفه المحمول تماما وتعطيله.

وباستخدام هذه التقنية، يطلب المخترقون العاديون المال لاستعادة المعلومات الموجودة في الهواتف، ولكن في حالات التجسس الأخرى، يتعلق الأمر بالتحكم في الهاتف، بما في ذلك الكاميرا والميكروفون، وبهذه الطريقة يمكن للمخترقين الوصول إلى كمّ هائل من المعلومات الموجودة في هواتف الوزراء والتي قد يكون بعضها على درجة عالية من الحساسية.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *