شؤون إسبانية

النساء يصلن إلى قيادة وزارة الدفاع ومعظم الأجهزة الأمنية الإسبانية

عيّنت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، هذا الجمعة، امرأتين في مناصب كاتبة الدولة ووكيلة لوزارة الدفاع. وبذلك تصبح وزارة الدفاع الإسبانية بقيادة نسائية خالصة للمرة الأولى في تاريخها.

وأكدت مصادر بوزارة الدفاع أن الوزيرة عيّنت مديرة ديوانها، اسبيرانثا كاستيلييرو، ككاتبة جديدة للدولة بوزارة الدفاع، والمدير العامة للتجنيد والتعليم العسكري، أمبارو فالكارسي، وكيلة جديدة لوزارة الدفاع.

وللمرة الأولى في تاريخها، آلت القيادة السياسية لوزارة الدفاع الإسبانية للنساء بالكامل، لا سيما منذ تعيين، باث استيبان، على رأس جهاز المخابرات الإسبانية.

ويُنتظر أن يوافق مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل على التغييرات التي حدثت بوزارة الدفاع، بعد استقالة كاتب الدولة للدفاع، آنجيل أوليفاريس.

كاتبة الدولة للدفاع

وولدت كاتبة الدولة الجديدة للدفاع، إسبيرانثا كاستيليرو ياماثاريس، في مدريد عام 1956، وهي حاصلة على شهادة في الآداب والعلوم التربوية من جامعة كومبلوتنسي بمدريد، وقضت حياتها المهنية الكاملة في جهاز المخابرات الوطني الذي التحقت به عام 1983.

وبين عامي 2004 و2008، شغلت منصب الأمينة العامة لجهاز المخابرات، وبعد ذلك ذلك تم تعيينها في مناطق مختلفة من العالم تابعة لوحدات المخابرات في الخارج مثل كوبا والبرتغال.

وفي سنة 2014، تم تعيينها على رأس وحدة الاستخبارات والجوسسة في مركز المخابرات الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والذي يضم ممثلين عن الشرطة والحرس المدني ومركز المخابرات الوطني.

وكيلة وزارة الدفاع

أما وكيلة وزارة الدفاع الجديدة، ماريا أمبارو فالكارثي غارثيا، فهي مولودة ببلدة فابيرة ديل بييرثو بإقليم كاستيا ليون سنة 1956، وهي خريجة في الجغرافيا، كما عملت أستاذة للتاريخ والجغرافيا، بالإضافة إلى أنها مفتشة في قطاع التربية.

وكانت فالكارثي نائبة بالبرلمان من سنة 1996 إلى غاية 2004، ثم شغلت منصب كاتبة الدولة للسياسة الاجتماعية من 2004 إلى 2009 في وزارتي العمل والتعليم ومندوبة للحكومة في مدريد، قبل أن تصبح نائبة في برلمان مدريد حتى 2015. وفي يونيو/ حزيران 2018، تم تعيينها، من طرف الوزيرة الحالية، مديرة عامة للتجنيد والتعليم العسكري.

ترقية النساء بالمؤسسة العسكرية

وبالرغم من أن الحكومة الإسبانية تحتل النساء نصف مقاعدها مناصفة مع الرجال (11 وزيرة)، إلا أن ترقية النساء للوصول إلى المناصب القيادية في الدولة بدأ بوزارة الدفاع والأجهزة الأمنية. وليست هذه هي المرة الأولى التي تتولي حقيبة الدفاع امرأة في إسبانيا. ففي سنة 2008، تم تعيين كارمي تشاكون كوزيرة للدفاع في حكومة الاشتراكي، خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو. ومنذ سنة 2018، تتولى مارغاريتا روبليس حقيبة الدفاع في الحكومة الإسبانية.

وبتاريخ 16 يوليو/ تموز الماضي، تلقّت العميد باتريثيا أورتيغا، الوشاح الأحمر الذي يميزها كأول امرأة تصل إلى رتبة جنرال في هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني.

نساء في قيادة الأجهزة الأمنية

وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، تم تعيين، باث استيبان، على رأس جهاز الاستخبارات الإسباني، الذي لم يسبق وأن قادته امرأة في تاريخ البلاد.

وجاء تعيين استيبان خلفا للجنرال، فيليكس سانث رولدان، الذي أنهى فترة ولايته كرئيس للمركز الوطني للاستخبارات في 5 يوليو/ تموز الماضي.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وافق مجلس الوزراء الإسباني على تعيين، ماريا غوميث (1969) كمديرة عامة للحرس المدني (الدرك الوطني). وبذلك تصبح غوميث أول امرأة تتولى قيادة المؤسسة العسكرية التي تأسست قبل 175 سنة.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

(إسبانيا بالعربي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *