شؤون إسبانية

بفضل عمليات التلقيح: القضاء على فيروس كورونا كلية في دور رعاية المسنين بغاليثيا

مر ما يقرب من أربعة أشهر منذ افتتحت المواطنة، نيفيس كابو، عملية التطعيم في إقليم غاليثيا الإسباني في دار رعاية المسنين، بورتا دو كامينو في سانتياغو. اليوم أكملت دور رعاية المسنين أول شهر دون تسجيل أية إصابات أو وفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وهو ما يثبت فعالية اللقاحات في مكافحة الجائحة بعد أن ضربت إسبانيا لمدة سنة.

وفي 21 مارس، أبلغت السلطات الصحية عن تفشي بؤرة للعدوى سجلت معها إصابة أحد عشر مستخدما في مركز رعاية المسنين في سيليدا (بونتيفيدرا). كانت هذه هي آخر حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة للمقيمين في مراكز رعاية كبار السن في غاليثيا، والتي لم تسجل أيضا أية وفيات في الشهر الماضي، والأمر مشابه في معظم الأقاليم الإسبانية.

ومنذ الفاتح من أبريل، عندما جاءت نتائج الاختبارات التشخيصية لهؤلاء الأشخاص الأحد عشر سلبية بعد شفائهم، ظلت دور رعاية المسنين الغاليثية خالية من حالات الإصابة بفيروس كورونا بين كبار السن.

بالإضافة إلى ذلك، تراجعت الوفيات في هذه المراكز من ما يقرب من نصف الوفيات بسبب فيروس كورونا كل شهر إلى 6٪ فقط من الوفيات المسجلة في مارس.

كل ذلك بفضل عملية التلقيح التي بدأت في نهاية يناير بين كبار السن في دور الرعاية، وهي الفئة ذات الأولوية الأولى في الخطة التي وضعتها الإدارة المركزية. في ذلك الوقت، تم تسجيل في دور رعاية المسنين الغاليثية 114 حالة نشطة وما يقرب من 42٪ من الوفيات الناجمة عن فيروس كوفيد في الإقليم.

بعد 118 يوما من 27 ديسمبر تاريخ بدء التلقيح، تم تطعيم 93٪ من مستخدمي دور رعاية المسنين بالحقنتين.

وتستمر عملية التليقح في إسبانيا، حيث تراجعت الإصابات والوفيات بشكل كبير جدا بين كبار السن لأنهم الفئة التي تلقيحها كأولوية.

المصدر: الإسبانيول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *