شؤون إسبانية

توقيع اتفاقيات تعاون بين إسبانيا وموريتانيا تشمل فتح فرع لمعهد ثيرفانتيس والمنح الدراسية

التقت كاتبة الدولة الإسبانية للتعاون الدولي، أنخيليس مورينو باو، هذا الإثنين في مدريد مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات الموريتاني، سيدي ولد سالم، من أجل تعزيز علاقات التعاون التربوي والثقافي والعلمي بين البلدين.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية أن الاجتماع تناول أيضا دعم وكالة التعاون الإسبانية لتدريس اللغة الإسبانية لطلاب الجامعات والأكاديميين والتدريب عبر الإنترنت لمعهد سرفانتس، بما في ذلك فتح فرع للمعهد بالعاصمة الموريتانية.

وشددت وزيرة الخارجية على أهمية التبادل المعرفي لتعليم اللغة الإسبانية، وهو أمر مطلوب بشدة في موريتانيا.

بالإضافة إلى ذلك، تطرق الطرفان لموضوع المنح الدراسية التي تقدمها الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID)، حيث أطلقت الوكالة برامج منح قبل أيام مخصصة للماجستير للجامعيين وموظفي القطاع العام الموريتاني.

من ناحية أخرى، ناقشت كاتبة الدولة الإسبانية مع الوزير الموريتاني تحدي الفجوة الرقمية وضرورة التخطيط لرقمنة التعليم، بدءًا من المدارس الابتدائية والثانوية، مما يستلزم استثمارا ضروريا في التقنيات والاتصال. وبحسب الخارجية الإسبانية، من المرتقب استكشاف التعاون في هذا المجال.

ومن المعلوم أن إسبانيا موّلت الاتصال بالألياف الضوئية لجامعة نواكشوط العصرية مع الشبكة الأكاديمية الإسبانية IRIS وGEANT الأوروبية. وتم المشروع من خلال عقدة المعهد التكنولوجي لجزر الكناري وجامعة لاس بالماس دي غران كناريا.

كما تحدثت مورينو وولد سالم عن إمكانية إبرام اتفاقيات جديدة في قطاع الثقافة من أجل النهوض بالتنمية، وهو خط استراتيجي بالنسبة لوكالة AECID.

ودعمت الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل الحفاظ على مكتبات المخطوطات القديمة في شنقيط، ومستودعات النصوص ذات المحتوى الديني والفلسفي والعلمي واللغوي، وهو مشروع بدأ في عام 2016 وتم تنفيذه على مرحلتين.

وتعتبر موريتانيا دولة ذات أولوية للتعاون الإسباني على المستوى الثنائي والإقليمي وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي. وخصصت إسبانيا 44.1 مليون يورو للمساعدة الإنمائية الرسمية (ODA) لهذا البلد بين 2014-2019 وتعمل حاليا على تطوير إطار الشراكة الجديد الذي سيوجه علاقات التعاون الثنائي لمدة أربع سنوات.

المصدر: وزارة الخارجية الإسبانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *