رياضة

جدل سياسي حول إقامة مباريات منتخب إسبانيا في أمم اوروبا الصيف المقبل فوق ملعب أتليتك بلباو

رفض حزبا بوديموس وبيلدو الباسكي فكرة إقامة مباريات كأس أمم أوروبا، المقررة الصيف المقبل، على أرضية ميدان سان ماميس معقل أتليتك بلباو حسبما نقلت صحيفة ماركا.
وكان، خوان ماري بورتو، عمدة مدينة بلباو، أوضح هذا الثلاثاء مرة أخرى أن الفكرة هي أن تُلعب المباريات التي كانت مقررة في سان ماميس، إما بحضور جمهور أو بأعداد منخفضة أو بمدرجات خاوية خلال المباريات الثلاث لمنتخب إسبانيا في مرحلة دور المجموعات من كاس أمم أوروبا المقررة الصيف المقبل.
وعلقت كارمن مونيوز، ممثلة بوديموس في مجلس مدينة بلباو، على الموضوع ط بأنها تعارض إقامة مباريات كأس أمم أوروبا لأنه “حدث ذكوري فيه تمييز ضد المرأة وسيؤدي هرمون الذكورة إلى وقوع حوادث”، على حد قولها.
من جانبه، ذهب ممثل حزب بيلدو إلى أبعد من ذلك مقدما أبعادا سياسية للقضية، حيث اعتبر أن لعب إسبانيا فوق “إقليم الباسك هو خسارة للشعب والأمة الباسكية إذا تم ذلك بحضور جمهور، وفي حال فوز إسبانيا على تراب الباسك سنخسر شعورنا كأمة”، على حد قوله.
وسيعلن مجلس المدينة الباسكية في تقرير له كل السيناريوهات الثلاثة المحتملة، إذا كانت إسبانيا ستلعب فوق أرضية سان ماميس وإذا كان ذلك سيكون بحضور الجمهور أو خلف أبواب موصدة.
وكان  ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، قد جدد الأربعاء الماضي، الالتزام بإقامة بطولة أوروبا هذا العام في 12 مدينة عبر القارة، كما كان مقررا في الأصل.
وتأجلت البطولة، التي كانت مقررة في يونيو ويوليو من العام الماضي، بمشاركة 24 منتخبا لمدة 12 شهرا بسبب جائحة كوفيد-19.
ومن المقرر أن تقام البطولة، التي ستنطلق في 11 يونيو المقبل، في 12 مدينة أوروبية، وبدا تشيفرين متفائلا أيضا بإمكانية السماح بعودة الجماهير للملاعب مرة اخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *