جدل في إسبانيا بعد تلقي عمداء بلديات اللقاح المخصص للكبار من نزلاء دور رعاية المسنين
اعتذرت عمدة توريكامبو (قرطبة)، باكي ألاميلو (الحزب الاشتراكي الحاكم)، بعد الجدل الذي نشأ نتيجة تلقيها لقاحا ضد فيروس كورونا بـ “الجرعات المتبقية” بعد حقن كبار السن في دار الرعاية بالبلدية. وتوضح العمدة في بيان صادر عن الحزب الاشتراكي في قرطبة: “لم أصرح في أي وقت عن رغبتي في تلقي التطعيم ، ولكن تلقيت اللقاح عندما تم تطعيم جميع المسنين والموظفين وبقيت جرعتان، وكان الموقف هو أن يتم حقنهما أو التخلص منهما”.
وفي مواجهة هذا الوضع، قرر الحزب فتح ملف تأديبي لتعليق عضويتها حتى يتم توضيح سبب إعطاء الحقنات لها قبل غيرها من مواطني البلدية، وتشغل العمدة أيضا منصب رئيسة دار رعاية المسنين البلدية.
وتكررت نفس الحادثة مع ثلاثة رؤساء بلديات آخرين من حزب العمال الاشتراكي وتم فتح ملفات تعليق عضوياتهم مؤقتا. ويتعلق الأمر برئيس بلدية رافلبونيول (فالنسيا) وفران لوبيز؛ عمدة بلدية فيرخير (أليكانتي)، تشيمو كول؛ ورئيسة عمدة بلدية إلس بوبليتس (أليكانتي)، كارولينا فيفز.
وبعد الحالات المذكورة، طلب الحزب الاشتراكي من منتسبيه، وخاصة المسؤولين وممثليه في المؤسسات، “أن يكونوا قدوة وأول من يضرب المثل في هذه الأوقات التي يدعو فيها المجتمع إلى الوحدة والتعاون والتضامن والاحترام القواعد التي تسعى إلى الصالح العام”.
وألغى الحزب عضوية المسؤولين المذكورين بسبب الجدل الدائر والضرر الذي ألحقوه بسمعته، لا سيما وأن الحزب موجود في الحكومة مع ارتفاع الانتقادات بسبب تسييره لأزمة فيروس كورونا.
المصدر: أوروبا بريس.