متفرقات

دراسة: هكذا أثر الوباء على حياة الإسبان العاطفية والجنسية

نشرت مؤسسة Control، وهي شركة متخصصة في دراسة الرفاهية والمرح والحياة العاطفية والجنسية، تقريرها السنوي الشهير لتحليل كيفية تأثير الوباء على ممارسة الإسبان لحياتهم العاطفية والجنسية وما هي التوقعات لمواصلة الاستمتاع بها في عام 2021.

ويقول التقرير أنه رغم الحجر المنزلي الذي خضع له الإسبان، إلا أن تسعة من أصل عشرة من الإسبان استمتعوا تماما بعلاقاتهم الجنسية أثناء الوباء.

2000 مقابلة

وتضمن الاستطلاع نتائج دراسة Barometer Control 2020، وهي دراسة أجريت على الإسبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما والذين أقاموا علاقات جنسية بالفعل، وهدفهم معرفة سلوكهم وعاداتهم الجنسية.

تم اتباع منهجية استطلاع عبر الإنترنت، مما يعني مزيدا من الحرية في الاستجابة من الذين شملهم الاستطلاع، وكانت الردود عبر المقابلات الهاتفية أو الشخصية، وبسبب موضوع الدراسة نفسها، محدودة.

تم إجراء الدراسة على المستوى الوطني، وهي مقسمة حسب الإقليم المستقل والمقاطعة، على عينة من 2000 رجل وامرأة، تم اختيارهم عشوائيا من بين مجموعة من مستخدمي الإنترنت، واشترطت الدراسة في جميع المستجوبين أن يكونوا  مارسوا الجنس. تم إجراء مقابلات مع المشاركين من 6 إلى 22 أكتوبر 2020.

الشركاء

وتضيف الدراسة أن 44٪ قالوا أنهم مارسوا الجنس مع شريكهم المستقر، و19٪ مع شريكهم المستقر الذي لا يعيش معهم في نفس المنزل، وحوالي 10٪ مع صديق أو معارف مقربين.

وحسب الدراسة، فإن نسبة (76.4٪) قد فعلوا ذلك في السرير، تليها الأريكة (10.9٪) في الحمام (6.7٪).

وبالنسبة لـ 56٪ ممن شملهم الاستطلاع، فإن الجنس هو جزء أساسي من حياتهم ويزعم أكثر من 80٪ أنهم راضون عن علاقاتهم الجنسية.

مرة واحدة في الأسبوع

وتشير الدراسة إلى أن 60٪ يمارسونه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، على الرغم من أن الدراسة كشفت أن 24.3٪ ممن شملهم الاستطلاع يرغبون في ممارستها كل يوم.

وتجدر الإشارة إلى أن الإسبان يحتلون مرتبة متوسطة. وحللت دراسة Ulises، التي أعدتها شركة My Word لصالح صجيفة “20 دقيقة” الإسبانية، العادات الجنسية للإسبان (قبل الوباء) واكتشفت أنهم يقومون بذلك مرة واحدة في الأسبوع، بينما يرغب معظمهم في زيادة النسبة إلى مرتين في الأسبوع.

تحسن إلى الأفضل

وتؤكد الدراسة أن الإسبان يقومون بنفس الشيء ولكن بشكل أفضل. ووفقا للأرقام المأخوذة من دراسة العام الماضي، أمضى 30٪ من الإسبان حوالي 10 دقائق في المقدمات. هذا العام يرتفع الرقم إلى 44٪، ويقول 40٪ إنهم يكرسون ما يصل إلى نصف ساعة لذلك.

وإذا نظرنا إلى متوسط ​​الوقت الذي تستغرقه العلاقات الجنسية الإسبانية من البداية حتى الوصول إلى النشوة الجنسية، فإننا نرى أيضا أن هناك المزيد من العاطفة.

هذا العام، يقضي 42٪ ما لا يقل عن نصف ساعة في ممارسة الجنس، والمثير للدهشة أن 40٪ آخرين يقولون إنهم يفعلون ذلك لمدة ساعة كاملة، بينما يكشف 11٪ عن ممارسته لأكثر من ساعة.

وتقول الدراسة أنه إما بسبب ثقافة الإسبان أو شخصيتهم الأكثر انفتاحا أو بسبب المشروبات المبهجة التي يتناولها الإسبان في الساعات الأولى من الصباح، تصدرت النوادي الليلية قائمة الأماكن التي التقى فيها الإسبان بشركائهم. وقال حوالي 40٪ ممن شملهم الاستطلاع أنهم استغلوا هذه اللحظات للمغازلة والتعرف على مواعيدهم التالية. بالإضافة إلى ذلك، قام 29.7٪ بذلك من خلال الشبكات الاجتماعية، و20.5٪ عبر تطبيقات المواعدة و15.3٪ فعلوا ذلك في العمل.

الآن تغير كل شيء. ترتفع نسبة الإسبان الذين يستخدمون الشبكات الاجتماعية (31.6٪) وتطبيقات المواعدة (25.1٪)، في حين أن العمل عن بعد يقضي على نوايا المغازلة في مكان العمل بنسة (9.8٪).

ما هي الخيارات المتاحة لمن هم عازبون في عام 2020؟

وفقا للدراسة، قبل الوباء، كان 65.8٪ لديهم علاقات جنسية مع معارفهم، وهو الاتجاه الذي ترسخ بعد الوباء (61.3٪ استمروا في اختيار صداقات ومعارف قديمة، أصدقاء الأصدقاء أو حتى بعض أرقام الهواتف التي كانت مهملة في نهاية دفتر الهاتف).

بالنسبة لوسائل منع الحمل، وبالنظر إلى أن العزاب لديهم العديد من الشركاء الجنسيين (والمتزوجين في بعض الأحيان أيضا)، فإن الواقي الذكري هو الأكثر استخداما، حسب الدراسة.

المصدر: بوثبوبولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *