شؤون إسبانية

رئيس الحكومة الإسبانية يؤكد أن بلاده ستفتح حدودها الخارجية شهر يوليو المقبل

دعا رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، في مؤتمر صحفي اليوم قطاع السياحة في بلاده لاستئناف نشاطه واستضافة السياح الإسبان، مؤكداً أنه حتى شهر يوليو، لا يمكن فتح الحدود بشكل آمن أمام السياح الأجانب.

وقال سانتشيث في مؤتمر صحفي من قصر الحكومة “مونكلوا” أنه ينوي إعادة الحياة إلى قطاع السياحة، الذي يلعب دوراً أساسياً في الاقتصاد وخلق فرص العمل في إسبانيا.

وأضاف رئيس الحكومة أن هذا الصيف سيشهد موسماً سياحياً كغيره، لذلك دعا المقاهي والمطاعم والمنشآت الفندقية الشاطئية والداخلية “للاستعداد لاستئناف نشاطها في غضون أيام قليلة”.

تحفيز السياحة

وشجع سانشيث الإسبان على التخطيط لعطلاتهم و”الاستفادة العروض الرائعة التي تقدمها المؤسساة السياحية”، لأن غالبية المواطنين سيكونون قادرين على الاستمتاع بالعطل في نهاية يونيو وما بعده، حسب رئيس الحكومة.

وفيما يتعلق بقدوم السياح الأجانب، أكد رئيس الحكومة ما ذهبت إليه الوزيرة، تيريسا ريبيرا، حول فتح الحدود الخارجية أمام السياح الأجانب اعتباراً من شهر يوليو، مؤكداً أن ذلك سيتم ذلك في أمان تام. ولهذا، أكد أنه بإمكان السياح الأجانب البدء في التخطيط للعطل في إسبانيا.

وأشار رئيس الحكومة إلى عدم وجود “تعارض بين الصحة والنشاط الاقتصادي؛ فبدون الصحة لا يوجد اقتصاد”. وأضاف أن الحكومة ستوازي بين الدعم الاقتصادي للقطاع مع الضمانات الصحية الكاملة.

ووجه رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، رسالة للسياح الأجانب قال فيها أن “إسبانيا تنتظركم ابتداءً من يوليو”.

طمأنة السياح الأجانب

وحاول سانشيث طمأنة السياح الأجانب بقوله أن “من تطأ قدماه منكم إسبانيا، عليه التأكد أنه يتواجد في بلد يوفر كل الضمانات الصحية”.

ويحاول رئيس الحكومة الإسبانية الترويج لبلاده على أنها مقصد سياحي آمن، لا سيما بعد إعلان إيطاليا عن فتح أراضيها أمام السياح الأجانب دون فرض الحجر الصحي الذي تفرضه إسبانيا حالياً.

وتخشى إسبانيا من استحواذ منافسيها الأطلسيين على النصيب الأوفر من السياح، خاصةً إيطاليا واليونان والبرتغال وتركيا. ومعظم هذه الدول أعلنت عن قرب فتحها الحدود أمام السياح الأجانب.

وتعتزم إيطاليا فتح حدودها في 3 يونيو المقبل أمام المسافرين من الاتحاد الأوروبي. ولا تفرض روما الحجر الصحي عند الوصول، عكس إسبانيا التي جعلته إلزامياً لمدة 15 يوماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *