شؤون إسبانية

سانتشيث يحدد سنة 2023 لنهاية الأزمة الاقتصادية بإسبانيا

حدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، ما لا يقل عن عامين ونصف العام للتغلب على الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا. وقال سانتشيث أن عام 2023 سيكون سنة التعافي الاقتصادي الكامل لإسبانيا بعد الوباء.

جاء ذلك خلال ظهوره بعد مجلس الوزراء، حيث انتهز الفرصة لتقييم الأشهر السبعة للهيئة التشريعية وتوقع خارطة الطريق الخاصة بحكومته للسنوات المقبلة.

وأكد سانتشيث أن مرحلة الركود قد تم تجاوزها بالفعل، على أمل أن يشهد العام المقبل زيادة معدل النمو بفضل مساعدة صندوق التعافي وتسريع وتيرة التعافي خلال العام التالي لتكون البلاد خارج الأزمة.

وأشار سانتشيث إلى أن إعادة تنشيط الاقتصاد سيكون في حالة أفضل وسيزداد قوة، حسب وصفه، بعد الاعتماد على خارطة طريق تستند إلى أربع ركائز رئيسية: الرقمنة، والتحول الطاقوي، والتماسك، مؤكدا أن حكومته “لن تترك أحدا خلفها”.

وأشار سانتشيث إلى أن حكومته تواجه “عقدا من التحولات” و”زمن جديد”. وأقر بأن “هناك أشهر صعبة أمامنا”.

وأكد رئيس السلطة التنفيذية أن التحدي الكبير الأول والمقبل أمام حكومته سيكون الموافقة على الموازنة العامة للدولة، والتي دعا بشأنها جميع القوى السياسية، دون تمييز، إلى دعم الحكومة، محذرا من أنه “لا يوجد مكسب في الفشل” في إقرار الموازنة.

وأضاف سانتشيث أن الانتعاش الاقتصادي “يحتاج بالإضافة إلى اتفاق الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق جديد للموازنة”. ولهذا السبب أصر على أنه” لا يوجد استثناء، وجميع الأحزاب التي ترغب في دعم مشروع الموازنة مرحب بها”.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *