سلايدرشؤون إسبانية

سانشيز يقيل مديرة المخابرات والكشف عن التجسس على وزيران جديدان في حكومته ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي

اخبار اسبانيا بالعربي/ عزل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، مديرة جهاز المخابرات CNI، باث إستيبان، هذا الثلاثاء بعد أيام من التوتر الشديد في الحكومة بسبب التجسس على قادة الاستقلال الكتلاني وأيضا أعضاء السلطة التنفيذية، بما في ذلك رئيس الحكومة نفسه، من خلال برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.

ومنذ أيام، توقعت وسائل الإعلام الإسبانية إقالة مديرة المخابرات كخطوة لوقف الأزمة التي اندلعت مع الشركاء الحكوميين. وأكد المتعاونون المقربون من الرئيس في الساعات الماضية أن عزل مديرة المخابرات هو مسألة وقت فقط، ويأمل الحزب الاشتراكي أن تكون هذه الخطوة بمثابة “نهاية الكابوس”، لكن الأحزاب تطالب برؤوس أكبر كوزيرة الدفاع بدل مديرة المخابرات.

وزيران جديدان ضحية التجسس

وكان رقم هاتف وزير الزراعة، لويس بلاناس، من بين ضحايا برنامج بيغاسوس الإسرائيلي. وكذلك وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا.

وستعلن الحكومة يوم الثلاثاء عن التقرير الذي أعدته على الهواتف المحمولة للوزراء نتيجة علمها أن رقم هاتف رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ورقم هاتف وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، تعرضا للتجسس أيضا باستعمال نفس برنامج التجسس الإسرائيلي.

جاء قرار تحليل الهواتف المحمولة للحكومة بأكملها نتيجة معرفة أنه تم التجسس على هواتف بيدرو سانشيز ومارغريتا روبليس في ماي ويونيو من العام الماضي. وقد تم اكتشاف هذه الفضيحة نتيجة نشر تقرير The Citizen Lab، عن التجسس على 63 كاتالونيا من مؤيدي الاستقلال.

في قضية الهاتف الخلوي لبيدرو سانشيز، يعكس التقرير المقدم في الشكوى المقدمة إلى المحكمة الوطنية العليا أن أول التجسس تم بين 17 و18 ماي الماضي، مباشرة بعد الدخول الجماعي لأكثر من 10000 مهاجر من المغاربة في سبتة .

في الواقع، في 18 ماي 2021، زار سانشيز مدينة سبتة وكذلك زار مليلية برفقة وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا.

وفيما يتعلق بهاتف وزيرة الدفاع، تشير التقارير إلى أنه “أصيب ببرنامج بيغاسوس في يونيو 2021، وتم تسريب المعلومات من الهاتف في تلك التواريخ، ولا يقدم الهاتف حاليا أي مؤشرات معروفة تشير إلى وجود اختراق حاليا، بحسب قاضي المحكمة الوطنية خوسيه لويس كالاما في الإجراءات الأولية التي بدأها.

المصدر: إذاعة كوبي/ موقع إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *