شؤون إسبانية

شاب إسباني يفقد القدرة على الكلام والحركة بسبب فيروس كورونا

أفاد موقع “إلميرا” الإسباني أن حياة الشاب مارك، 34 سنة، والمنحدر من مدينة من ساباديل (كاتالونيا)، قد تحولت إلى 180 درجة. لقد غير فيروس كورونا حياته بالكامل، حيث أحاله إلى كرسي متحرك وأفقده القدرة على الكلام والتواصل اللفظي مع الآخرين.

ويضيف الموقع أنه ابتداء من اليوم الثامن من إصابته بكوفيد 19، يمكن للفيروس إنتاج ما يعرف باسم “عاصفة السيتوكين”، وهو التهاب في الرئتين كبير جدا لدرجة أنه حتى الفيروس نفسه يصبح أقل خطورة من الالتهاب.

ويولد هذا الالتهاب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، والتي تعرف باسم الجلطات الدموية التي تركت آثارا في العديد من المرضى، كما هو الحال مع، أورتيغا سميث، الأمين العام لحزب فوكس اليميني المتطرف في إسبانيا.

وفي حالة مارك، لم يشكل شبابه ولا صحته الجيدة درعا وقائيا حتى لا يتسبب الفيروس في إحداث أضرار بالغة في جسده.

لقد دخل الشاب، دون أمراض سابقة، المستشفى بأعراض خفيفة من فيروس كورونا، إلا أنه أصيب بتجلط رئوي واحتشاء عضلة القلب بشكل ثنائي نتيجة مضاعفات الفيروس.

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من الكفاح من أجل إنقاذ حياته، سيضطر مارك إلى مواجهة موقف لا يمكن تصوره قبل بضعة أشهر: استعادة القدر على الكلام وتعلم كيفية العيش على كرسي متحرك.

ويخلص الموقع إلى أنه فيما “يبدو أن الشباب فقدوا احترامهم للفيروس في الأشهر الأخيرة، لذلك يدعو مارك المجتمع بأكمله إلى أن يدرك مدى خطورة المرض وآثاره الكارثية”.

وينهي مارك كلامه الموجه للشباب قائلا، حسب الموقع، “احموا أنفسكم من فيروس كورونا”. ويسعى مارك إلى توعية الشباب لفتح أعينهم، “لا سيما من لم يعد يعطي أهمية لوباء يجتاح العالم كله ويبدو أنه في بعض الأحيان هناك من لا يريد أن يعرف خطورة الوضع”.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *