شؤون إسبانية

فرنسا تحدد تاريخ فتح حدودها مع إسبانيا

قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانر، يوم الخميس أن فرنسا ستُبقي على القيود المفروضة على الحدود التي تربطها بدول أخرى في منطقة شنغن أو من المملكة المتحدة على الاقل حتى 15 يونيو المقبل.

وأصرّ الوزير على استمرار إغلاق الحدود حتى إشعار آخر، مع السماح بتحركات العمال عبر الحدود مع الدول المجاورة كما كان مسموحاً حتى الآن.

وعلى الرغم من أن التشريع الجديد يقضي بفرض الحجر الصحي على المسافرين القادمين من الخارج. إلّا أن فرنسا لن تطبّق ذلك في الوقت الحالي على أولئك الذين يدخلون من دولة أخرى في منطقة شنغن أو من المملكة المتحدة.

وأكد الوزير الفرنسي أن ذلك يتطلب رقابة صارمة على الحدود الخارجية لأوروبا، خشية تفاقم أزمة الوباء في القارة.

وقال، كرستوف كاستانر، أن الحجر الصحي سيكون مفروضاً على أولئك الذين يصلون إلى المقاطعات والأقاليم الفرنسية ما وراء البحار. وينطبق الأمر نفسه على الذين يذهبون إلى جزيرة كورسيكا.

وأوضح الوزير أنه ستكون هناك استثناءات للرحلات من دول أخرى “لأسباب اقتصادية حتمية”، حتى يتمكن العمال المؤقتون في مجال الفلاحة من دخول فرنسا لجني المحاصيل المهددة بالتلف.

وخلال المرحلة الأولى من خطة رفع القيود عن الحركة في فرنسا، ستصبح التحركات داخل الأراضي الفرنسية مرة متاحة في حدود 100 كيلومتر من المنزل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *