اشترك في قناتنا على الواتساب
انقر هنا
شؤون قانونيةسلايدر

فضيحة احتيال ضخمة في منح الجنسية الإسبانية ليهود السفارديم: أسماء مزيفة مثل شاكيرا وجي بالفين

كشفت تحقيقات الشرطة الإسبانية عن شبكة منظمة استغلت قانون منح الجنسية الإسبانية لليهود السفارديم (أحفاد اليهود المطرودين من إسبانيا عام 1492)، حيث قدّمت آلاف الطلبات المزورة بأسماء وهمية مثل شاكيرا، كروس فت، جي بالفين، وحتى “ماريا دي كوروموتو” (شفيع فنزويلا)!

كيف تم الكشف عن الفضيحة؟

  • في 2021، لاحظت وزارة العدل الإسبانية تدفق طلبات مشبوهة:
    • شهادات نسب مزورة.
    • أسماء مستعارة أو خيالية.
    • أرقام جوازات سفر مفبركة.
  • ارتفاع مفاجئ في الطلبات المرفوضة من 5 حالات إلى آلاف بعد التدقيق.
  • حملة اتهامات بـ”معاداة السامية” ضد الوزارة من قبل مروجي الاحتيال أنفسهم!
الجنسية الإسبانية
الجنسية الإسبانية

تفاصيل الشبكة: “صناعة الجنسيات” بملايين اليوروات

ألقت الشرطة القبض على 6 أشخاص في مالقة، بينهم 3 موثقين، بينما لا يزال آخرون تحت التحقيق. وكان أبرز المتهمين:

  • Y.S.: مدير الشبكة، الذي ادعى تمثيله “للبرلمان اليهودي الأوروبي” (كيان غير موجود)!
  • كان يتقاضى 6,000-8,000 يورو لكل طلب، ويُصدر شهادات نسب مستندة إلى أبحاث منسوخة من الإنترنت!
  • عُثر في منزل أمين صندوقه على 1200 شهادة مزورة، وحسابات بنكية تحوي 3.2 مليون يورو (من بيع قصر!).
  • إجمالي الأموال المتحركة قد يصل إلى 10 ملايين يورو، معظمها نقدي.

طريقة الاحتيال: “الاستعجال قبل إغلاق الباب”

  1. تسجيل طلبات وهمية قبل انتهاء مهلة القانون (2019).
  2. استبدال البيانات لاحقا بأسماء حقيقية مقابل الدفع.
  3. تزوير شهادات يهود السفارديم عبر:
    • “اتحادات يهودية” مشبوهة.
    • موثقين متواطئين في مالقة.

https://twitter.com/AlertaZeta/status/1937802194822304172

إحصائيات صادمة

  • 88,869 طلبا مُقدما منذ 2015.
  • 72,000+ جنسية مُنحت.
  • 7,245 طلبا مُنع (بعد كشف التزوير).
  • 9,000+ طلب لا يزال قيد الدراسة.

خلفية قانونية: “تعويض تاريخي” تحوّل إلى فضيحة

أقرّ القانون في 2015 كـ”اعتذار” عن طرد اليهود عام 1492، بشرط:

  • إثبات النسب إلى يهود السفارديم عبر شهادة من المجتمع اليهودي.
  • إظهار ارتباط ثقافي بإسبانيا.

لكن البرتغال (التي لديها قانون مماثل) واجهت أيضا فضائح، أبرزها منح الجنسية للأوليغارك الروسي رومان أبراموفيتش!

المصدر: إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *