سلايدرشؤون إسبانية

لإنقاذ الحكومة من السقوط بسبب فضيحة بيغاسوس.. سانتشيث يعلن عن إصلاح جهاز المخابرات

اخبار اسبانيا بالعربي/ أعلن بيدرو سانشيز عن إصلاح القانون الذي ينظم مركز المخابرات الوطني (CNI) لمحاولة تسوية فضيحة التجسس التي تعصف بحكومته وتهدد بسقوطها. على الرغم من أن الإعلان عن إصلاح جهاز المخابرات جاء متأخرا، إلا أنها كان كانت خطوة ضرورية للحفاظ على الحكومة من السقوط، وقد اعلن عنها سانشيز في خطابه خلال مثوله الذي أجبره حزب الشعب والعديد من حلفائه البرلمانيين على القيام به لتوضيح ملابسات “فضيحة بيغاسوس”. كما اقترح تسريع التغييرات في قانون الأسرار الرسمية الذي، على الرغم من حظره لسنوات في البرلمان من قبل الحزب الاشتراكي، إلا أنه أصبح قانونا “لا يمكن تأجيله” بالنسبة لسانشيز.

واتهمت الاحزاب رئيس الحكومة باستغلال المخابرات وأجهزة الأمن الإسبانية لخدمة مصالحه الحزبية، معبرين عن مخاوفهم لتوظيف عمليات التجسس لمصلحة سانشيز الحزبية. وطالبت مختلف الأحزاب سواء من المعارضة او الموالاة رئيس الحكومة بـ “تعزيز ضمانات الرقابة القضائية، بالإضافة إلى ضمان أقصى قدر من الاحترام للحقوق الفردية والسياسية للناس”.

توضيحات لم تقنع الحلفاء

وخلال مثوله أمام البرلمان، اعترف سانشيز بأسفه وندمه على أن “فضيحة التجسس” على الصحفيين والمحامين والسياسين الكتلان قوضت الثقة السياسية والمؤسسية بين الحكومة والمركزية وحكومة كاتالونيا.

وكشف تقرير لمنظمة Citizen Lab، أن حكومة شانشيز قد تجسست على 65 من قادة كاتالونيا والصحفيين والمحامين والنشطاء باستعمال جهاز بيغاسوس الإسرائيلي. واعترف سانشيز أن حكومته تجسست على 18 شخصا في كاتالونيا باستعمال البرنامج التجسس الإسرائيلي.

وظهر رئيس سانشيز معزولا في البرلمان، بعد أن رفضت جميع الأحزاب السياسية سواء الموالاة أو المعارضة بما في ذلك حزب بوديموس الشريك في الحكومة، متهمين سانشيز بالتجسس والإساءة لسمعة إسبانيا الخارجية والضمانات الديمقراطية، ما سيجعل المواطنين يفقدون الثقة في مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن التي تستخدمها الحكومة لمصالحها الحزبية.

المصدر: الصحافة الإسبانية/ موقع إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *