لماذا يحتفل ريال مدريد بألقابها في ساحة سيبيليس؟
أخبار إسبانيا بالعربي/ سجل ريال مدريد في مرمى إسبانيول، أربعة أهداف ليظفر بالدوري الاسباني للمرة 35 في مسيرته، وأجتمع آلاف المشجعين حول تمثال الإلهة في ساحة سيبيليس للاحتفال باللقب.
ويعتبر هذا التقليد قديم، على الرغم من أن نافورة الإلهة لم تكن مرتبطة دائمًا بألوان مدريد البيضاء.
وفي الواقع، كان أتلتيكو مدريد أول نادٍ يحتفل بلقب في “ساحة سيبيليس” بعد فوزه بكأس الكؤوس الأوروبية 1962 ، كان سبب ذلك هو القرب في تلك الأيام من مقر النادي الواقع في شارع باركويلو وسط مدريد.
نجا التقليد بالكاد في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، لكنه استعاد عافيته في الثمانينيات، وعلى وجه التحديد، في صيف عام 1986، عندما سجل بوتراغينيو، عند الفجر لمنتخب إسبانيا، أربعة أهداف ضد الدنمارك في مونديال المكسيك.
دفعت الليلة، التي كانت سائدة في مدريد، العديد من المشجعين البيض للبحث عن المثلجات في النافورة المركزية، بالإضافة إلى إطلاق العنان لفرحهم بمرور إسبانيا إلى ربع نهائي المونديال بعد الفوز على ملعب La Corregidora في كويريتارو.
وقام بوتراغينيو وكينتا بتلوين سيبيليس في مدريد باللون الأبيض ، وذلك بفضل بطولاتهم الخمس المتتالية ، والتي كانت تقام دائمًا بنجاح متزايد إلى جانب الإلهة. منذ ذلك الحين، تحرك مشجعو أتلتيكو على بعد، أمتار قليلة إلى الجنوب، نحو فوينتي دي نيبتونو، وكانت ساحة سيبيليس مرتبة إلى الأبد بريال مدريد.
ومنذ ذلك الحين، احتفل ريال مدريد بجميع ألقابه في ساحة سيبيليس، على الرغم من أن الفريق لم يحتفل بآخر دوري له الذي كان في 2020، بسبب القيود الصحية التى فرضتها جائحة كورونا “كوفيد-19”.
تابعو آخر أخبار إسبانيا على جوجل نيوز
المصدر: ماركا/ موقع إسبانيا بالعربي