اشترك في قناتنا على الواتساب
انقر هنا
رياضة

ماذا دار بين رافينيا وفليك؟ …محادثة مُقلقة بين المدرب وقائد الفريق

يُعد هذا أحد أهم الأسئلة التي تشغل بال جماهير برشلونة بعد فوز برشلونة على ألافيس، ماذا تبادل رافينيا وفليك بعد المباراة؟ توجه البرازيلي إلى مقاعد البدلاء، حيث كان يجلس المدرب فليك بوجه جاد وقلق للغاية، انحنى القائد الذي كان مفتاح الفوز بتمريرتين حاسمتين في الشوط الأول، مما سمح للبلوغرانا بالعودة، انحنى ليتحدث مع مدربه وتبادلا بعض الكلمات.

أوضح هانسي نفسه في المؤتمر الصحفي أنه على الرغم من نتيجة 3-1، إلا أنه لم يكن راضيًا تمامًا: “علينا تحسين العديد من الأمور أتيحت لنا فرص لتسجيل المزيد من الأهداف، وعلينا العمل على ذلك.
وأضاف: حاليًا لا نملك نفس السيطرة أو القوة التي كنا عليها في الموسم الماضي، رغم ذلك وبعد الهزيمة 3-0 أمام تشيلسي، أكد المدرب الألماني أن الفريق مستعد للتقدم خطوة للأمام، وتقديم أداء أكثر إقناعًا في الأسابيع المقبلة، لكن هذا لم يتحقق ضد ألافيس في مباراة أظهرت أداءً باهتًا لبرشلونة، أو لمحات من التألق فقط.

وفي الواقع لم يُخفِ المدرب قلقه، لا في المؤتمر الصحفي ولا كما ذكرنا مباشرة بعد المباراة، وهو جالس على مقاعد البدلاء اقترب منه رافينيا، قائد الفريق مجددًا، ووضع يديه على ساقي فليك وسأله عن شيء.
وكان الرد موجزًا، لكن لم يكن هناك أي توتر، بل على العكس تمامًا عندما سُئل فليك عن تلك اللحظة، لم يتردد هو الآخر في الحديث عما دار بينهما.
في نهاية المباراة، قال لي رافينيا نفس ما قلته له في المرة السابقة: “سنتحسن، سنكون أفضل بكثير في المباريات القليلة القادمة، نفس القصة كما في ستامفورد بريدج.

هناك تحديات تنتظرنا.

ولكن مع اختلاف. هذه المرة، كان اللاعب هو من أبلغ المدرب، وليس المدرب للجماهير عبر وسائل الإعلام. من الواضح أن هانسي لم يكن راضيًا عن أداء فريقه ضد ألافيس، وهو يدرك أنهم بحاجة إلى التحسن الآن، لأنه من الآن فصاعدًا، سيصبح الجدول الزمني أكثر ضيقًا، وسيتعين عليهم بذل المزيد من الجهد للوصول إلى الأشهر الحاسمة بفرصة في جميع المسابقات.
وفي الواقع ستُقام كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية في يناير، علاوة على ذلك، لا مجال للخطأ في دوري أبطال أوروبا إذا أرادوا تعظيم فرصهم في إنهاء الموسم ضمن الثمانية الأوائل.

ومن الواضح أن فليك لم يكن راضيًا تمامًا رغم الفوز 3-1، وعودة رافينيا وأدائه الجيد، وثنائية داني أولمو، وظهور بيدري الدائم والمثير.
ويريد المدرب الألماني أن يكون كل شيء تحت السيطرة، ولديه رؤية شاملة للفريق، وهذا يشمل غياب أراوخو، الذي يمر بوقت عصيب بعد طرده في لندن. دي يونغ، قائدٌ آخر، غاب أيضًا، وأسباب غيابه ضد ألافيس غير معروفة.
ويمتلك المدرب معلوماتٍ أكثر بكثير من أي مراقب، ولهذا السبب تحديدًا، فإن ظهوره المُحبط نوعًا ما على مقاعد البدلاء لم يكن مطمئنًا. ولم يكن مطمئنًا أيضًا لرافينيا.

المصدر: سبورت

إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *