منظمات إسبانية تشرع في مساعدة لبنان ووصول مزيد من فرق الإنقاذ الإسبانية
أعلنت منظمة “كاريتاس” الإسبانية، الخميس، عن تقديمها منحة مالية قدرها 15 ألف يورو لمساعدة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، والذي تسبب في مقتل ما لا يقل عن 140 شخصا وإصابة الآلاف وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمباني والبنية التحتية للمدينة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار خطة طارئة أطلقتها شبكة “كاريتاس” بتنسيق من الأمانة العامة للمؤسسة الدولية، والتي من المتوقع أن تساهم في التخفيف من وقع الكارثة على المتضررين.
وعلى الرغم من تعرض مقر “كاريتاس” لبنان لأضرار جسيمة بسبب الانفجار، فقد تم إغلاق المكتب قبل وقت قصير من الانفجار، وهو ما منع أي من العاملين من التعرض للإصابة وقام المكتب على الفور بتنظيم خطة استجابة طارئة فورية لتقديم المساعدة الأساسية للضحايا.
وحذرت ريتا رحيم، مديرة “كاريتاس” لبنان، من أن “العديد من الجرحى يعالجون في مراكز الرعاية الأولية المكتظة”. مضيفة: “نحن بحاجة إلى كل شيء تقريبا، بما في ذلك الطعام لتوزيعه على السكان المتضررين”.
إلى ذلك، أشارت السفارة الإسبانية في لبنان إلى وصول فريق إنقاذ إسباني إلى لبنان للمساعدة في مهام العثور على ناجين من الانفجار الذي ضرب مرفأ العاصمة بيروت الثلاثاء.
وغردت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونثاليث لايا، باللغة العربية على حسابها في تويتر قائلة: “كل الدعم والتضامن من إسبانيا تجاه حكومة وشعب لبنان بعد الانفجار العنيف الذي هزّ بيروت، ونحن نرافق أسر الضحايا في محنتهم ونعرب عن مواصلة التزامنا بالسلام والاستقرار في لبنان”.
تابعونا على
إنستغرام
