شؤون إسبانية

موجة من الهجمات الإلكترونية تستهدف مواقع مؤسسات ووزارات إسبانية كالعدل والتعليم والاقتصاد

نكسة جديدة للبنى التحتية التكنولوجية الإسبانية. أدت موجة من الهجمات الإلكترونية المتزامنة في الساعات الأخيرة إلى قرصنة العديد من مواقع الإنترنت الرسمية التابعة لوزارات مختلفة (بما في ذلك العدل والتعليم والاقتصاد) والمعهد الوطني للإحصاء (INE)، والتي كانت الأكثر تضررا والتي تعطلت صفحتها أمس على الأقل ولمدة 12 ساعة حتى صباح اليوم. يأتي الهجوم بعد أسابيع قليلة فقط من الهجوم الذي تعرضت له صفحة مصلحة التوظيفة الحكومية SEPE، والتي عطلت جزءا كبيرا من أجهزتها لأسابيع والتي أشارت فيها مصادر المخابرات الإسبانية إلى روسيا. الهجمات الإلكترونية، كما أكدتها الصحافة، نقلا عن مصادر حكومية، قد تجاوزت إلى حد ما قدرات الوزارات المتضررة. في الوقت الحالي، تتواجد جميع المواقع تحت إشراف وسيطرة مركز التشفير الوطني (CCN)، الذي يقوم بتقييم أضرار الهجمات الإلكترونية والطرق الممكنة لاستعادة الخدمات في أسرع وقت ممكن.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الإدارات في حالة تأهب منذ ظهر الخميس. لا يزال من السابق لأوانه تقديم تحليل تقني كامل للحادث، لكن الأجهزة المختصة في إسبانيا تؤكد أنه لم تكن هجوما إلكترونيا واحدا، بل كانت عدة هجمات متزامنة، وتم تنفيذها جميعا بشكل منسق بهدف تحقيق أقصى استفادة من الضرر المحتمل. كما هو الحال في كثير من الأحيان في هذه الحالات، فإن أصل هذه الهجمات، في الوقت الحالي، غير معروف.

المصدر: الكونفيدينثيال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *