شؤون إسبانية

هل ستكون المسابح آمنة من انتقال عدوى فيروس كورونا؟ الخبراء يجيبون

أكد مدير البحث والتطوير في شركة “فلويدرا” لمعدات حمّامات السباحة وعالم الأحياء، دافيد تآبياس، أن العلاجات المستخدمة بشكلٍ شائع في التطهير بالمسابح تدمر فيروس كورونا المستجد.

وقال الخبير الإسباني، الذي كان أحد أعضاء الفريق البحثي الذي أنهى للتوّ بحثاً في هذا المجال، أنه “على الرغم من أننا نواجه فيروساً جديداً، إلا أن مياه المسابح ستكون بيئة آمنة طالما تم تطبيق علاجات التطهير المناسبة، وهو الإجراء الموصى به دائماً”.

وتتوافق تلك الدراسة مع توصيات المجلس الأعلى للبحوث العلمية في إسبانيا، الذي نشر تقريراً حول طرق انتقال الفيروس في أماكن الاستحمام والأنشطة المائية الأخرى.

انتقال العدوى في الماء

وتؤكد الدراسة أن العدوى في البيئة المائية “أمر مستبعد جداً”، مُحذرةً، من أنه إذا حدث ذلك فسيكون مصدر العدوى هو العدد الكبير من الأشخاص المتواجدين في المسابح في آنٍ واحد.

ويُشير الباحثون إلى أنه في حمامات السباحة والمنتجعات المائية التي تتبع فيها طرق التطهير على نطاق واسع لتجنب التلوث الميكروبي للمياه، يموت الفيروس وبالتالي هي لا تُشكل خطراً على الإنسان.

ويشرح الباحثون أن القوانين الإسبانية تفرض على جميع المسابح، سواءً السكنية أو الرياضية أو الترفيهية، استخدام التحليل الكهربائي للكلور أو الملح لمعالجة مياهها.

وبذلك، تُضيف الدراسة، فقد تبين أن العنصر النشط المسؤول عن التطهير، أي حمض هيبوكلوروس، قادر على القضاء ليس فقط على الفيروسات من عائلة كوفيد 19، ولكن أيضاً على الفيروسات والبكتيريا الأكثر مقاومة.

مسابح آمنة

وفيما يتعلق بالتوصيات التي تجعل المسابح آمنة، ينصح الخبراء باتّباع التعليمات التقنية الصحية المعهودة. وبالإضافة إلى ذلك، الالتزام بالتوصيات الحالية لغسل اليدين والوجه بالصابون. ويُفضّل أن يتم ذلك قبل الدخول للمسبح، مع ضمان الظروف الصحية والتطهير للمناطق المحيطة.

ولضمان أن تكون المسابح آمنة، يقول الخبراء أنه من المهم قياس معلمات الأس الهيدروجيني والكلور الحر بانتظام، بالإضافة إلى تطهير بيئة المسبح وملحقاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *