شؤون إسبانية

إسبانيا تتفوق في جودة الإنترنت بالألياف على دول مثل النرويج، ألمانيا أو بريطانيا

ساعد تحسين الاتصال بالإنترنت العديد من البلدان على التعامل مع الأزمة الصحية والاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا. ومع ذلك، فقد أدى الوباء إلى رفع مستوى التحول الرقمي وسلط الضوء على الحاجة إلى سد الفجوات الرقمية التي تهدد ترك بعض الأشخاص والشركات في وضع أسوأ من غيرهم في عالم ما بعد الوباء، وفقا لـتقرير جديد لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأبلغ بعض مزودي خدمات الإنترنت عن زيادة بنسبة 60٪ في حركة الإنترنت منذ بداية الوباء، حيث تكيف الناس مع العمل والعيش عبر الإنترنت، ولكن هناك اختلافات ملحوظة بين البلدان وداخلها من حيث وصول سريع وموثوق إلى الإنترنت. على سبيل المثال، تتراوح نسبة الألياف في اشتراكات النطاق العريض الثابت في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من 82٪ في كوريا الجنوبية واليابات إلى 79٪ وأقل من 5٪ في ألمانيا والنمسا وبلجيكا واليونان، إسرائيل والمملكة المتحدة.

1 1

وتحتل إسبانيا المرتبة الأولى في الترتيب، بنسبة 63٪ مقارنة بـ 17٪ فقط قبل أربع سنوات، وفقا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ويقول نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أولريك فيستيرغارد كنودسن، أن “التقنيات الرقمية ساعدت اقتصاداتنا ومجتمعاتنا على تجنب الركود الكامل خلال أزمة فيروس كورونا، وسمحت لنا بمعرفة المزيد عن الفيروس، وتسريع البحث عن لقاح ومتابعة تطور الوباء، لكن الأزمة زادت أيضا من اعتمادنا على التقنيات الرقمية وكشفت حقيقة الفجوات الرقمية بين البلدان وداخلها”.

المصدر: البوليتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *