شؤون إسبانية

إسبانيا ترسل مساعدات عاجلة للبنان تتضمن معدات طبية ووسائل بناء وأطنان من القمح

نشرت رئاسة الحكومة الإسبانية في موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن إسبانيا سترسل مساعدات عاجلة إلى لبنان. وتضيف رئاسة الحكومة أن ذلك يأتي “استجابة لطلب الحكومة اللبنانية، حيث ستنسق الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي من خلال مكتب المساعدة الإنسانية التابع لها إرسال مساعدات الطوارئ إلى بيروت بعد انفجار المرفأ، الثلاثاء الماضي، والذي خلف قرابة الـ 160 قتيلا وأكثر من 5 آلاف جريح.

طائرة شحن عسكرية

وسيتم نقل جزء من هذه المساعدة على متن طائرة دعم تابعة لسلاح الجو الإسباني من طراز 400A، والتي ستنطلق من قاعدة ثاراغوثا (سرقسطة) الجوية يوم الثلاثاء المقبل 11 آب/ أغسطس.

القمح

وستشمل هذه الشحنة 10 أطنان من القمح، توفرها مؤسسة أولوف بالمه الدولية، بالنظر إلى أن الانفجار تسبب في نقص حاد في مخزونات هذا الغذاء الأساسي، بعد تدمير صوامع القمح بالمرفأ.

معدات طبية

 كما سترسل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي الإمدادات الطبية والأدوية ومعدات الحماية الشخصية لاستخدامها في العيادات المتنقلة والمراكز الصحية. ووضعت إسبانيا تحت تصرف السلطات اللبنانية معدات إيواء للسكان الذين فقدوا منازلهم بسبب الانفجار.

مساعدات مالية

إلى ذلك، واستجابة لدعوة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، ستساهم الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي بمبلغ 50.000 يورو، في إطار خطة استجابة الصليب الأحمر اللبناني لتعزيز خدمات ما قبل الاستشفاء، الإسعافات الأولية ونقل الدم، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر تضررا.

وقامت الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي بتفعيل اتفاقية الطوارئ مع الصليب الأحمر الإسباني بمبلغ إجمالي قدره 100 ألف يورو لدعم خطة الاستجابة للصليب الأحمر اللبناني. وأكدت الحكومة الإسبانية أنها “ستظل إسبانيا مستعدة لتلبية النداءات الدولية الجديدة التي قد يتم إطلاقها”.

الدعم في الإطار الأوروبي

وأعلنت الحكومة الإسبانية أنها ستنضم إلى مساهمات الاتحاد الأوروبي ودول أخرى لدعم لبنان في مواجهة حجم هذه الأزمة التي تزيد من مشاكل البلاد، حسب ما ورد في موقع رئاسة الحكومة الإسبانية.

وزارة الدفاع تعرض المساعدة

من جانبها، عرضت وزارة الدفاع منذ البداية تقديم المساعدات الإنسانية من خلال الكتيبة الإسبانية في قوات عملية حفظ السلام “اليونيفيل” في جنوب لبنان، والتي تحافظ من خلالها إسبانيا على أكبر انتشار في الخارج منذ عام 2006 للمساهمة في حفظ السلام وأمن لبنان والمنطقة.

الكتيبة الإسبانية في اليونيفيل

وبناء على طلب من قيادة “اليونيفيل”، وضع العميد، فرنانديز هيريرو، رئيس القطاع الشرقي للبعثة، القدرات التي يمكن للوحدات الخاضعة لقيادته على أهبة الاستعداد للمساهمة في تقديم الدعم لمدينة بيروت، إذا تطلب الأمر ذلك.

وتضم الكتيبة وحدة هندسية ووحدة دعم لوجستي، بالإضافة إلى قدرات استطلاع وكشف وقدرات طبية NBQ. وتتكون الوحدات من وسائل ومعدات وأفراد من الجنسيات النيبالية والإندونيسية والهندية بالإضافة إلى الإسبان.

 تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *