شؤون إسبانية

إسبانيا تفتح حدودها مع المغرب بشكل استثنائي قبل عيد الفطر

أعلنت مندوبية الحكومة في مدينة سبتة أن أول عملية لفتح الحدود بشكل استثنائي لخروج المغاربة العالقين في المدينة منذ 13 مارس الماضي، ستتم في غضون الساعات القليلة القادمة.

وتنقل وكالة “أوروبا بريس” عن رئيس جمعية “سكان سبتة”، عبد المالك محمد، قوله أن ما بين 300 و400 مغربي سيعودون إلى بلدهم ليقضوا الحجر الصحي هناك في مدينة المضيق المغربية.

وقالت مندوبية الحكومة أن عملية المغادرة ستتم قبل عيد الفطر، دون أن تحدد عدد الأشخاص المسموح لهم بالعبور ولا توقيت العملية.

وبحسب مصادر الشرطة، ستُعطى الأولوية للعائلات والنساء والمسنين الذين اضطروا لقضاء الشهرين الماضيين في سبتة.

كما سيُسمح للأشخاص الذين يملكون وثائق الإقامة وكذلك الحاملين لتأشيرات إقامة عادية في المغرب بعبور الحدود.

وتضف الوكالة أن السلطات الإسبانية لديها قائمة بأسماء حوالي 350 مواطناً مغربياً بالغاً قضوا فترة الطوارئ في مدينة سبتة. ويقطن هؤلاء في مركز رياضي تديره السلطات المحلية.

وأفادت الوكالة أن المغرب قد نقل ثماني حافلات إلى بلدة الفنيدق، صباح السبت الماضي، لنقل بعض مواطنيه المحاصرين في سبتة، على غرار عمليات سابقة شملت 200 مواطن كانوا عالقين في مليلية.

وتؤكد الوكالة أن عملية الترحيل من سبتة قد تأخرت لأسبوع تقريباً بسبب خلافات بين البلدين تعود إلى عدد المغاربة الذين ترغب بلادهم في استقبالهم.

ومن ضمن النقاط الخلافية أيضاً مطالبة السلطات الإسبانية المغرب بتحمل مسؤولية جميع مواطنيه، بما في ذلك المهاجرين غير النظاميين قُصّراً كانوا أم بالغين، والذين يجوبون شوارع سبتة، لا سيما في منطقة الميناء، في انتظار فرصة للعبور إلى داخل إسبانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *