شؤون إسبانية

إسبانيا: 350 بؤرة نشطة لفيروس كورونا مع أكثر من 3 آلاف حالة

دخلت إسبانيا في 21 يونيو/ حزيران الماضي في “الوضع الطبيعي الجديد” مع اثنتي عشرة بؤرة نشطة لفيروس كورونا منتشرة في جميع أنحاء الجغرافيا الإسبانية. ومع تلك البؤر، كانت توجد حينها أكثر من 200 حالة إصابة بفيروس كورونا. ومنذ ذلك الحين، زادت حالات تفشي المرض إلى أن وصلت إلى أكثر من 350 بؤرة تفشي وأكثر من 3000 حالة عدوى نشطة، وفقا للبيانات المقدمة يوم الخميس من قبل رئيسة قسم تنسيق التنبيهات والطوارئ بوزارة الصحة الإسبانية، ماريا خوسي سييرا.

وعلى الرغم من أن معظم بؤر التفشي هذه “تخضع للسيطرة”، أو أنها في طور ذلك، اعترف وزير الصحة، سلفادور إييا، في مؤتمر صحفي أن البؤر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للسلطات هي التي تنتشر في إقليمي كتالونيا وأراغون، ولذلك السبب دعا السكان إلى توخي أقصى درجات الحذر “الشديد” مع الفيروس.

عودة القيود

وخضعت العديد من البلديات في منطقة سيرجيا الكاتلانية (ليرذا) بالإضافة إلى برشلونة إلى قيود تم فرضها على التنقل.

ويتكرر الأمر نفسه في إقليم أراغون بعد إرجاع أربع مناطق في البداية (باخو أراغون-كاسبي، لا ليتيرا، باجو ثينكا وثيكا ميديو) إلى المرحلة الثانية، والآن، مع ارتفاع حالات العدوى الجديدة في المنطقة، تم الإعلان عن تطبيق قيود المرحلة الثانية في منطقة سرقسطة (ثاراغوثا) وبلدية ويسكا.

وأعلن إقليم مورثيا الخميس أن بلدية توتانا ستعود إلى المرحلة الأولى من القيود بعد العدد الكبير من الحالات الإيجابية لفيروس كورونا التي تم تسجيلها في الساعات الأخيرة والتي تم الكشف عنها في أماكن الحياة الليلية والتي وصلت إلى ما مجموعه 55 حالة.

عودة الأرقام إلى مستويات شهر ماي

وسجلت إسبانيا، هذا الخميس، أعلى عدد من الإصابات منذ 7 ماي/ أيار الماضي، مع 971 حالة جديدة. ومن بين أحدث البؤر التي تم اكتشافها هي التي تم الإعلان عنها في مدينة توتانا وكذلك اثنتان في بورغوس أو واحدة في أستورياس.

فرض حالة الطوارئ

وسبق للنائبة الأولى لرئيس الحكومة، كارمين كالبو، أن صرحت، بعد يومين فقط من دخول البلاد في “الوضع الطبيعي الجديد” أن الحكومة لا تستبعد إعادة فرض حالة الطوارئ إذا ارتفعت الإصابات من جديد أو تحول الوضع إلى “خطير جدا” وأن الحكومة لن تتردد في إصدار “مرسوم الطوارئ في جزء من البلاد، إن لم يكن في عموم إسبانيا”.

وقال وزير الصحة، سلفادور إييا، أنه “إذا خرجت الوضعية الصحية عن السيطرة، وكانت هناك حاجة إلى تقييد التنقل، رغم أنه حق أساسي، فسنقوم بذلك في العديد من مناطق إسبانيا، لا سيما بعد تجريب حالة الطوارئ كأداة فعالة”.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *