شؤون إسبانية

إعلان حالة الطوارئ في مدريد وهذه هي كل القيود الجديدة

وافق مجلس الوزراء الإسباني، في اجتماعه الاستثنائي، اليوم الجمعة، على إعلان حالة الطوارئ وإعادة فرض القيود على التنقل في إقليم مدريد والتي ألغتها محكمة العدل العليا في مدريد. وتشمل حالة الطوارئ العاصمة مدريد وتسع بلديات كبيرة أخرى، وفقاً لمصادر من الحكومة نقلت عنها وكالة “أوروبا بريس”.

وأبلغ رئيس الحكومة، بيدرو سانتشيث، هذا القرار إلى رئيسة إقليم مدريد، إيسابيل دياث أيوسو، في المحادثة التي أجراها بعد أن بدأ مجلس الوزراء الاستثنائي أشغاله، لكن الأخيرة رفضت الموافقة على القرار.

وأصدرت الحكومة قرارها بهذه السرعة من أجل منع تنقل 1.5 مليون من سكان العاصمة الذين يغادرون عادة العاصمة ​​خلال فترة أعياد “إل بيلار”.

ما الذي يمكن فعله في مدريد؟

يُحظر عقد اجتماعات لأكثر من ستة أشخاص في كل من الأماكن المغلقة والمفتوحة، إلا في حالة الذين يعيشون في نفس المكان أو عندما يتعلق الأمر “بالعمل والأنشطة المؤسسية أو في حالة الأنشطة التي يتم فيها وضع حدود أو تدابير محددة”.

الفنادق والمطاعم والمقاهي

وسيكون لقطاع السياحة نصيبه أيضاً من القيود، حيث سيتم حظر الاستهلاك في المقاهي (En la barra) وطاقة قصوى تبلغ 50٪ على شرفات المطاعم والمقاهي (Terraza) وفي الداخل أيضاً، بحد أقصى من ستة أشخاص. وسيكون موعد إغلاق المطاعم والفنادق في الساعة 11 مساءً، على الرغم من أنها لن تتمكن من قبول الزبائن اعتباراً من الساعة 10 مساءً، إلا في حالات الطلبات المنزلية.

أماكن العبادة

بخصوص المساجد والكنائس ستكون الطاقة الاستيعابية هي الثلث فقط، بينما ستكون الطاقة في مراسيم الدفن 10 أشخاص في الأماكن المغلقة و15 في الأماكن المفتوحة. وسيكون تشييع الجنازات بحد أقصى 15 شخصاً.

المحلات التجارية

ستخضع المحلات التجارية أيضاً إلى القيود بتخفيض الطاقة الاستيعابية إلى 50٪ ووقت إغلاق أقصى يصل إلى 10 مساءً، وهو ما ينطبق أيضاً على محلات الغمار.

المدارس وممارسة الرياضة

الأكاديميات ومدارس تعليم القيادة ومراكز التدريب الأخرى ستعمل أيضاً بنسبة 50٪ من طاقتها الاستيعابية.

وفيما يتعلق بممارسة الرياضة، يمكن القيام بها في مجموعات بحد أقصى ستة أشخاص بشرط عدم تجاوز 50٪ من الطاقة الاستيعابية المسموح بها إذا كانت في منشأة مغلقة أو 60٪ إذا كانت في الهواء الطلق. ولا تخضع الملاعب للقيود.

إنزال شرطي كبيرة

وستنشر وزارة الداخلية الإسبانية أكثر من 7000 من عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني، في أجزاء مختلفة من مدريد لرصد الامتثال لقيود التنقل بموجب حالة الطوارئ التي فرضتها الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *