إقليم الباسك يعلن حالة الطوارئ الصحية رسميا هذا الإثنين

أفادت وكالة “أوروبا بريس” أن حكومة الباسك ستعلن حالة الطوارئ الصحية في الإقليم يوم الاثنين المقبل، نظرا للتزايد الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسابيع الأخيرة.

وتهدف الحكومة الباسكية من خلال إعلان حالة الطوارئ الصحية مرة أخرى للحصول على إطار قانوني يسمح باعتماد التدابير اللازمة لمحاولة احتواء فيروس كورونا، خاصة للسيطرة على مجال الترفيه والحياة الليلية، من أجل إنجاح الدخول المدراسي في سبتمبر/ أيلول، وضمان نشاط صناعي وتجاري “بشكل عادي”.

وارتفعت الإصابات في منطقة الباسك في الأيام الأخيرة بشكل مضطرد، وعلى الرغم من انخفاض الحالات الجديدة هذا الجمعة بشكل طفيف (59)، لتصل إلى 510 حالات، فقد ارتفع عدد المصابين بالفيروس في المستشفيات إلى 136 مصابا، منهم 13 في وحدات العناية المركزة.

وكان يوم أمس معقدا بشكل خاص في إقليم الباسك، حيث سجلت المصالح الصحية 569 إصابة جديدة بفيروس كوفيد-19 (200 أكثر من اليوم السابق وأكثر من 1000 حالة في غضون 48 ساعة)، والتي أعادت للأذهان بيانات مارس/ آذار الماضي.

وشكلت الزيادة في العدوى مصدر قلق لحكومة الباسك في الأسابيع الأخيرة، ففي 6 أغسطس/ آب، حذرت مستشارة الصحة، نيكاني مورغا، من أن الإقليم مقبل على موجة وبائية ثانية، مناشدة الباسكيين تحمل المسؤولية وتقليص النشاط الاجتماعي “إلى أقصى حد”.

وتقوم السلطة التنفيذية الباسكية الآن بوضع اللمسات الأخيرة على المرسوم الذي سينشر في الجريدة الرسمية لإقليم الباسك، والذي سيعود بسكان الإقليم إلى الحالة التي كان عليها بين شهري مارس/ أذار وماي/ أيار، أي الإعلان الرسمي عن حالة الطوارئ الصحية، وتفعيل ما يُعرف بـ”مخطط الحماية المدنية للباسك”، والذي سيتولى بموجبه رئيس الإقليم القيادة الموحدة أو ما يشبه غرفة العمليات.

ودعت الحكومة الباسكية وسائل الإعلام إلى مؤتمر صحفي سيعقد يوم غد على الساعة 12:30 ظهرا في بلباو، حيث ستقدم مستشارة الصحة الإقليمية، نيكاني مورغا، ومستشارة التنمية الاقتصادية، أرانتكسا تابيا، جميع التفاصيل والضوابط التي سيتم تطبيقها وكذا وتقييم الوضع الصحي.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام