شؤون قانونية

إقليم نافارا يشدد الرقابة على ظروف عمل العمال الموسميين في الحقول

يسعى إقليم نافارا هذه السنة إلى تحسين ظروف السكن والعمل للعمال الموسميين –معظمهم مهاجرين- الذين يقصدون الإقليم عادة خلال فصل الصيف لجني محاصيل الفواكه لتجنب العدوى بفيروس كورونا وتوفير أحسن الظروف للعمال في الحقول خلال إقامتهم في إقليم نافارا.

وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة الإقليمية أنها ستطلب من أرباب العمل الذين يوظفون العمال الموسميين في الحملات الزراعية “التوقيع على إعلان المسؤولية” يحدد معلومات تفصيلية تتعلق بالجهة التي أتى منها العمال ومكان إقامتهم وفي أي ظروف، من بين بيانات أخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، اقترحت مديرية الصحة على المنظمات الزراعية إجراء اختبارات الإصابة بفيروس كورونا على جميع العمال الموسميين، حيث ستتكفل السلطات الصحية بذلك، كما ستتولى أيضا مسؤولية عزل من تثبت إصابتهم بالفيروس.

وساهم الوباء في إجبار الأقاليم على الالتفات إلى ظروف العمال الموسميين في الحقول التي طالما نددت المنظمات الحقوقية بها والتي وصفت أحيانا بـ “العبودية”.

وسبق لأقاليم زراعية مثل مورثيا والأندلس وبالينثيا أن أقرت ضوابط مشابهة، لا سيما بعد أن تفشى الوباء بين العمال الموسميين في الحقول في كاتالونيا وأراغون، وهو ما دفع السلطات للتحرك.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *