شؤون إسبانية

الإعلان عن إصابة مهاجرين بمورثيا بفيروس كورونا

سجلت السلطات الصحية بمدينة طوطانا بإقليم مورثيا، إصابة ستة مهاجرين عاملين في قطاع الفلاحة بفيروس كورونا. وينحدر أربعة من المصابين من نفس العائلة.

وبعد الإعلان عن الحالات في أوساط المهاجرين، تم عزل حوالي 60 مهاجراً احترازياً. وأدى ذلك إلى تأخير السماح بعبور المدينة إلى المرحلة الثانية من الخطة الحكومية لرفع القيود عن إقليم مورثيا.

وتعد هذه المدينة، التي يبلغ تعداد سكانها 35 ألف نسمة، معقلاً للمهاجرين العاملين في الحقول بمختلف مناطق الإقليم. وتُقدر المصالح الجهوية عدد المهاجرين بالمدنية بحوالي 10 آلاف ينحدرون من 68 دولة.

وتنقل صحيفة “الكونفيدينثيال” عن، ماريا دولوريس شيرلاك، رئيسة خدمة علم الأوبئة في مورثيا، قولها أن الخشية من تفشي الوباء في طوطانا جعل المصالح الطبية تُجنّد العشرات من طواقمها منذ بداية ماي

وتُشير المصالح الصحية إلى أن الحالة الأولى والرابعة قد عملتا معاً في مزرعة في المدينة. وتعد الزراعة هي القطاع الاقتصادي الأبرز في طوطانا، كما هو الحال في لوركا والهاما والمدن المجاورة الأخرى.

وفي كل صباح، تخرج من المدينة الشاحنات والحافلات لتنقل المهاجرين إلى الحقول في جميع أنحاء المنطقة، وأحياناً حتى مقاطعة ألمرية. وتتم إعادتهم عندما تغرب الشمس. ويعمل هؤلاء بأجور تقارب ستة يورو للساعة.

ولا يزال العمال الستة الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في مستشفى “فيرخين ديل ألكاثار” في لوركا. ولم تكشف السلطات الصحية عن جنسية هؤلاء المهاجرين.

وكان تسجيل هذه الإصابات الجديدة هو السبب الذي دفع حكومة مورثيا إلى مطالبة وزارة الصحة بإبقاء بلدية طوطانا في المرحلة الأولى بينما دخلت بقية منطقة مورثيا المرحلة الثانية، اليوم الاثنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *