شؤون إسبانية

الباسك يدخل حالة الطوارئ الصحية في انتظار تحديد طبيعة القيود الجديدة

يعود إقليم الباسك، اليوم الإثنين، إلى حالة “الطوارئ الصحية” لمحاولة وقف انتشار فيروس كورونا الذي ارتفعت إصاباته في الأيام الأخيرة.

وبموجب حالة “الطوارئ الصحية”، سيتولى رئيس الإقليم، إنييغو أوركويو، “القيادة الموحدة” لإدارة الأزمة الصحية، بما يتيح له اعتماد إجراءات تقييدية جديدة تتعلق بالقدرة الاستيعابية للمحلات وتجمعات الناس وعمل الفنادق والمطاعم والمقاهي لوقف انتشار فيروس كورونا، حسبما تنقل إذاعة “كادينا سير” على موقعها الإلكتروني.

لماذا تعلن الطوارئ؟

وكان قرار إعلان حالة الطوارئ الصحية مدفوعا بزيادة عدد الإصابات في إقليم الباسك، حيث تم تسجيل 610 حالات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، وازداد عدد حالات إدخال المصابين للمستشفيات.

وفقا للسلطات الصحية، يوجد حاليا 163 مصابا بكوفيد -19 في مختلف المستشفيات، و14 مصابا في وحدات العناية المركزة.

القيود الجديدة

وحسبما عُلم من رئاسة الإقليم، سيترأس، غدا الثلاثاء، أوركويو الاجتماع الأول للجنته الاستشارية للقيادة الموحد لحالة الطوارئ الصحية للإعلان عن طبيعة القيود التي سيتم تطبيقها.

تدابير عامة

وبالتوازي مع ذلك، تعمل حكومة الباسك على تطبيق، في أقرب وقت ممكن، وبالتوافق مع باقي الأقاليم، التدابير المتفق عليها اليوم في مجلس الصحة الإقليمي، بالإضافة إلى التدابير التكميلية الأخرى التي يُتوقع تطبيقها بالفعل إذا لزم الأمر.

ليست المرة الأولى

والطوارئ الصحية ليست أداة جديدة في إقليم الباسك، حيث تم تطبيقها بالفعل في 13 مارس/ أذار الماضي، ولكن بعد بضع ساعات، تم إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسبانيا، وهو ما ترك إعلان الطوارئ بالباسك دون أي تأثير عمليا في الإقليم.

وتم رفع حالة الطوارئ الصحية في الإقليم في ماي/ أيار الماضي حتى تتسنى الدعوة إلى الانتخابات الإقليمية التي شهدتها أيوسكادي في 12 يوليو/ تموز.

ويسمح إعلان حالة الطوارئ الصحية باتخاذ تدابير استثنائية مثل القيود على الحركة أو غيرها، لكن حكومة الباسك لم توضح بعد بالتفصيل ماهية الإجراءات التي سيتم اتخاذها، فقد أبلغت فقط عن نيتها تنفيذها يوم الاثنين.

قيود إضافية

بالإضافة إلى ذلك، تعمل السلطة التنفيذية الإقليمية بالفعل على تنفيذ الإجراءات المتفق عليها يوم الجمعة مع وزارة الصحة والأقاليم والمتعلقة بالحياة الليلية وحظر التدخين في الأماكن العامة.

وأشارت حكومة الباسك، بعد إبلاغها عن القرار، إلى إمكانية اتخاذ “تدابير تكميلية أخرى تمت دراستها بالفعل إذا لزم الأمر”، دون الإفصاح عنها، والتي من المنتظر الإعلان عنها بالتفصيل يوم غد الثلاثاء.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *