رياضة

البصمة الأهم تُحفز إنريكي ضد ألمانيا

في تقرير نشره موقع كوورة اليوم عن مباراة اسبانيا والمانيا ،قدم الموقع تحليل للحوافز التى تدفع مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي للفوز على المانيا ،وقال الموقع الرياضي تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم حول العالم، مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملعب “لا كارتوخا” بمدينة إشبيلية الإسبانية، الذي سيستضيف المواجهة النارية بين منتخبي إسبانيا وألمانيا بدوري الأمم الأوروبية.
وتحتل ألمانيا صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط، وبفارق نقطة وحيدة عن إسبانيا الوصيفة، ويسعى المنتخبان للانتصار من أجل تأمين العبور لنصف نهائي البطولة

تقلبات ومناوشات

لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني، حتى الآن لم يترك بصمته الأولى مع اللاروخا، منذ توليه القيادة الفنية عقب نهائيات مونديال روسيا 2018.
إنريكي قاد الفريق في 6 مباريات فقط في الولاية الأولى، حقق خلالها 4 انتصارات وهزيمتين، وأنهى دور المجموعات ببطولة دوري الأمم الأوروبية في وصافة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط خلف إنجلترا.
وقرر إنريكي أن يرحل عن منصبه لأسباب شخصية، تبين فيما بعد أنها كانت إصابة ابنته تشانا بسرطان العظام، والتي توفيت بعد عدة أشهر، وتولى مساعده روبرت مورينو المهمة خلفًا له.
وقاد مورينو الماتادور للتأهل إلى نهائيات يورو 2020، والتي تم تأجيلها إلى العام المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا، لكنه رحل عن منصبه بعد جدال كبير مع إنريكي الذي اتهمه بعدم الوفاء.
وكان مورينو يرغب في الرحيل عن قيادة اللاروخا بعد كأس الأمم الأوروبية، وهو ما وصفه إنريكي بأنه عكس الاتفاق، وحين عاد لويس لقيادة الفريق رفض استمرار مساعده الذي عمل معه منذ بداية مسيرته التدريبية.
وفي الولاية الثانية لإنريكي، والتي تأجلت بسبب فيروس كورونا حتى ظهر على مقاعد البدلاء في سبتمبر الماضي ضد ألمانيا بدوري الأمم الأوروبية، قاد الفريق في 7 مباريات حقق انتصارين فقط و4 تعادلات وتلقى هزيمة وحيدة

الاختبار الأهم

يمكن اعتبار مواجهة ألمانيا اليوم، هي الاختبار الأهم والحقيقي لإنريكي مع المنتخب الإسباني منذ توليه القيادة الفنية للفريق.
وظهر تراجع الماتادور في المباريات الأخيرة بالخسارة ضد أوكرانيا بهدف والتعادل ضد سويسرا بهدف لمثله، ليفقد لاروخا صدارة المجموعة ويضع نفسه في موقف مُعقد قد يودي به في النهاية لعدم التأهل لنصف النهائي.
ولا بديل أمام إنريكي ورجاله سوى الانتصار وحسم الصدارة، نظرًا لأن التعادل سيكون في مصلحة الألمان للعبور إلى نصف النهائي.
وواجه إنريكي الألمان مباراة وحيدة، كانت في دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر/ أيلول الماضي وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1).

ذكرى سيئة

إسبانيا لم تستقبل أي هدف على أرضها منذ مواجهة النرويج في ملعب “المستايا” يوم 23 مارس 2019 الماضي، والتي فاز بها لاروخا بهدفين لهدف.
ومنذ ذلك الحين لعب الإسبان 6 مباريات رسمية على أرضهم وحافظوا على شباكهم نظيفة، لكن المثير أن آخر هزيمة لإسبانيا على أرضها كانت في إشبيلية في ملعب “بينيتو فيامارين” يوم 15 أكتوبر عام 2018 ضد إنجلترا حيث خسروا بنتيجة (3-2) بدوري الأمم الأوروبية وودعوا البطولة.
ويعود آخر انتصار للإسبان على الألمان، إلى 7 يوليو2010، بنصف نهائي كأس العالم بجنوب إفريقيا، والذي سجله كارليس بويول.
ويبقى السؤال هل ينجح إنريكي في اختباره الأهم ضد الماكينات والعبور لنصف النهائي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *