شؤون إسبانية

التوزيع الجغرافي لفيروس كورونا في إسبانيا

قال مدير مركز تنسيق الإنذارات الصحية وحالات الطوارئ بوزارة الصحة الإسبانية، فيرناندو سيمون، أنه يوجد في إسبانيا ما لا يقل عن 158 بؤرة تفشي نشطة لفيروس كورونا، تؤثر على 1993 شخصا.

وقدرت السلطات، أمس الخميس، عدد الإصابات المؤكدة التي تم اكتشافها منذ نهاية حالة الطوارئ بآلاف الحالات.

وتستمر البؤر الأكثر إثارة للقلق في تسجيل الإصابات بإقليم أراغون حيث أصدر البرلمان قرارا بتطبيق الحجر الصحي لما يقارب 200 ألف شخص.

الأقاليم الأكثر تأثرا

وتم الكشف عن تفشي الفيروس في 17 إقليما هي على التوالي: أراغون، أْستورياس، بلاد الباسك، كاتالونيا، كاستيّا ليون، الأندلس، غاليثيا، مورثيا، جزر الكاناري، بالينثيا، إكستريماذورا، كانتابريا، نافارّا، كاستيّا لامانتشا، جزر البليار، مدريد ولاريوخا. وفي المقابل، تعتبر مدينتي سبتة ومليلية الوحيدتين اللتين لم تبلغ فيهما عن حالات عدوى متعددة من هذا النوع.

منطقة سيغريا بكاتالونيا

إن أكثر الإصابات انتشارا وأكثرها “إثارة للقلق”، هي تلك المسجلة في منطقة سيغريا، حيث تم الكشف في الساعات الأخيرة بالمنطقة عن ما لا يقل عن 16 حالة إصابة مؤكدة (12 في شركات الفاكهة والخضروات، وأربعة في دور رعاية المسنين والبقية لم تحدد بعد). 

العمال بالحقول

ونتيجة لتسجيل عديد الإصابات المتفشية بشركات الفاكهة والخضروات وفي صفوف العمال الموسميين في منطقة أراغون، والتي وصلت إلى 458 حالة، على الأقل، قررت الحكومة الإقليمية تمديد قيود  المرحلة الثانية، في مرسوم أولي يشمل مقاطعتي ثاراغوثا وويسكا ومنطقة بارباسترو. بالإضافة إلى ذلك، تناشد السلطات المواطنين للحد من التحركات في ثاراغوثا.

ومن جهة أخرى، حذرت الصحة من احتمال الانتقال الجماعي للفيروس بين صفوف العمال الموسميين أثناء تنقلهم بين أراغون وكتالونيا، وهو ما اعتبرته أمر “مثير للقلق”، على الرغم من أنها لا تزال تعتبر أن تفشي المرض يسير بشكل جيد ويغطي القيود المفروضة على المناطق المحلية.

إقليم الأندلس

ويعتبر الأندلس الإقليم الذي يشهد الانتسار الأكبر للفيروس في الأسابيع الأولى من الوضع الطبيعي الجديد. وتم الكشف عن 23 حالة في مقاطعات مالاغا وغرناطة وألمريا وكاديث وويلبا، مع ما لا يقل عن 379 حالة.

قوارب المهاجرين

وفي الأسابيع الأخيرة، وصلت عدة قوارب مع مهاجرين مصابين إلى قرطاجنة ولانثاروتي وفويرتيفنتورا، مما دفع خدمات الطوارئ والمنظمات غير الحكومية إلى مضاعفة الجهود لمنع انتشار المرض. 

الإصابات بين الأطقم الطبية

وفي مستشفى يوبريغات، ببرشلونة، تم الإبلاغ عن إصابات مؤكدة في بعض المراكز الاجتماعية شمالي المدينة. ومن ناحية أخرى، تم اكتشاف 8 حالات إيجابية في معسكر لتعليم اللغة الإنجليزية في سالدويرو، سبعة منهم اعتبرت طفيفة.

المستشفيات هي أيضا أماكن خطرة بالنسبة للأطقم الطبية، بسبب الاحتمال الكبير لتفشي كورونا بين الأفراد العاملين فيها، حيث أصيب أكثر من 52500 متخصص في الرعاية الصحية في جميع أنحاء إسبانيا.

وتم الكشف عن تفشي المرض في مستشفى ريو أورتيغا في بلد الوليد وفي مستشفيات الباسك في باسورتو (بلباو) وتكساجوريتكسو (بيتوريا)، وقد تمت السيطرة على جميع هذه البؤر.

that

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *