الجزيرة الإسبانية غير المعروفة التي تضم قلعة من القرن السادس عشر وترتبط بهرقل وهنيبعل ويوليوس قيصر

أخبار إسبانيا بالعربي – على ساحل كاديز في شيكلانا، تظهر كتلة صغيرة من الأرض يتوسطها مبنى واحد تقريبًا. إنه ليس مكانًا آخر غير جزيرة سانكتي بيتري وقلعتها التي تعود للقرن السادس عشر، مكان ذو مغناطيسية حقيقية يختلط تاريخه بالأساطير اليونانية.

معبد هرقل

عندما كان جزء من الأراضي الحالية لشبه الجزيرة الأيبيرية تحت التأثير الفينيقي، كانت جزيرة سانكتي بيتري تنتمي إلى جزر غاديرا، الاسم القديم الذي كانت تعرف به جزر خليج قادس الحالي. في ذلك الوقت، تم استخدام ساكنتي بيتري كمستوطنة بشرية ومكان ديني.

في ذلك الوقت، تم إنشاء ملاذ في الجزيرة: معبد ملكارت هرقل. “وفقًا للتاريخ، دفن هرقل في هذا المعبد، وقد جاء إلى الجزيرة للقيام بواحدة من وظائفه الاثنتي عشرة: سرقة الثيران من الملك جيريون ملك تارتيسوس”. بالإضافة إلى ذلك، هنا ” قدم حنبعل نذوره للإله قبل الشروع في غزو إيطاليا وبكى يوليوس قيصر أمام تمثال الإسكندر الأكبر”، على حد قولهم.

بعد سنوات، خلال العصر الروماني، تم بناء طريق روماني يربط الجزيرة ومعبدها ببلدة قادس. على الرغم من إختفائها بالفعل تحت الماء، لا تزال بقاياها محفوظة في قاع البحر.

القلعة الدفاعية

جاء صعود المعبد في القرن الرابع، لكنه فقد أهميته تدريجياً، خاصة خلال فترة القوط الغربيين، حتى اختفى أخيرًا. منذ ذلك الوقت من الروعة، لم يتبق سوى عدد قليل من التماثيل البرونزية الرومانية التي يمكن زيارتها في متحف قادس.

بعد ذلك بوقت طويل، في القرن السادس عشر، استضافت الجزيرة مرة أخرى بناء. كانت هناك قلعة نجت حتى يومنا هذا. في البداية تم رفع البرج، وفي القرن الثامن عشر تم تمديده مع بقية المبنى. كل هذا كان له هدف دفاعي عسكري، أي حماية الساحل ومدخل قناة سانكتي بيتري ضد القراصنة الإنجليز والجيش الفرنسي.

كيفية الوصول إلى جزيرة سانكتي بيتري

اليوم، يتم تنظيم زيارات لهذه الجزيرة الغريبة وقلعتها من خلال رحلات القوارب من شاطئ Gallineras أو شاطئ سانكتي بيتري، ويمكنك التعرف عليها بحرية أو عن طريق جولة إرشادية.

بالإضافة إلى الشركة التي تدير القلعة، هناك شركات أخرى تنظم أيضًا رحلات إلى الجزيرة، مثل Nattivus أو Argosailing.

المصدر: 20 مينيتوس/ موقع إسبانيا بالعربي