سلايدرشؤون قانونية

الداخلية الإسبانية تصدر قرارا بشأن الحدود الخارجية للبلاد

نشرت الجريدة الرسمية للدولة الإسبانية (BOE) يوم السبت تمديدا جديدا لإغلاق الحدود الخارجية للبلد حتى 31 ديسمبر المقبل، دون تعديلات مقارنة بما تمت الموافقة عليه قبل شهر.

وتتكون قائمة البلدان التي يمكن السفر منها إلى منطقة شنغن من كل من أستراليا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند وأوروغواي.

أما بالنسبة للصين، بما في ذلك المناطق الإدارية الخاصة في هونغ كونغ وماكاو، فلا يزال الاتحاد الأوروبي يطبق سياسة المعاملة بالمثل.

مع التعديل السابق، في 29 أكتوبر، تم استبعاد كندا وتونس وجورجيا من القائمة الخضراء للبلدان التي يُسمح من خلالها بالسفر إلى منطقة شنغن، إلا في حالة وجود مبرر للعمل أو الصحة أو لأسباب قاهرة.

من ناحية أخرى، يشير الأمر الوزاري الصادر اليوم إلى التعديل الأخير بشأن إجبارية إحضار فحص سلبي للإصابة بفيروس كورونا ابتداء من 23 نوفمبر 2020.

ومع ذلك K فإن إغلاق الحدود يتضمن استثناءات ويسمح بدخول المواطنين أو المقيمين في منطقة شنغن، والعاملين عبر الحدود، والطلاب الذين يحملون تأشيراتهم والمهنيين الصحيين، بما في ذلك الباحثين الصحيين.

يمكن أيضا السفر لموظفي رعاية المسنين الذين يذهبون إلى ممارسة نشاط عملهم أو يعودون منه، والموظفين المخصصين لنقل البضائع، والموظفين العسكريين أو الدبلوماسيين أو القنصليين.

ووفقا للقرار الوزاري الجديد، يستمر إغلاق الحدود الإسبانية مع المغرب، كما لا تشمل قائمة الدول المسموح بالسفر منها إلى إسبانيا أي دولة عربية، ولا يلوح في الأفق أي تعديل قد يسمح بفتح الحدود مع الجزائر أو تونس أو اي دولة عربية أخرى.

المصدر: وزارة الداخلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *