شؤون إسبانية

الريال يودع مسابقته المفضلة بالخسارة ذهابا وإيابا أمام الستزن وليون يعود من تورينو ببطاقة التأهل إلى دور الثمانية

شهدت قمة الاتحاد الأوروبي الخروج الأول لزين الدين زيدان من أمجد المسابقات الأوروبية، تشامبيونز ليغ، بالخسارة ذهابا وإيابا أمام الفيلسوف، بيب غوارديولا، بأربعة أهداف لهدفين في مجموع المباراتين.

غوارديولا يستخدم كل أسلحته

وبدء بيب غوارديولا، دون مقدمات، بسلاح الضغط العالي في مناطق ريال مدريد، وهو ما نتج عنه ارتباك في خط الدفاع الذي غاب عنه راموس فغابت روح القائد الملهم للزملاء.

أخطاء مدريدية بالجملة

أما فاران فقد أخطأ، بيما استثمر خيسوس الخطأ، ولم يرحيم رحيم شباك كورتوا بهدف في الدقيقة التاسعة، أعطى أفضلية نوعية لمانشستر سيتي في بناء اللعب بقيادة اللاعب الأفضل في وسط الميدان عالميا البلجيكي دي بروين، الذي صال و جال في أرجاء الملعب وصنع كرات من مختلف الأماكن والوضعيات، فكان بمثابة أكسجين الفريق الذي منح الثقة للبقية في وقت كان مواطنه هازارد، الغائب الحاضر، الذي كان من نقاط ضعف زيدان في اللقاء.

إدراك التعادل

وعاد ريال مدريد من جديد ليدرك التعادل عن طريق كريم بنزيمة برأسية متقنة في الدقيقة الثانية والعشرين. هدف أعاد الريال للمباراة، لكن وسط ميدان السيتي تحكّم أكثر في مجريات اللعب، ولم يستطع ريال مدريد حتى من بناء اللعب من الخلف، وهي من نقاط قوة الملكي، لذلك كان راموس ولاعبي برشلونة لونغلي وبيكيه من أكثر اللاعبين في الليغا تمريرا للكرة وبناء اللعب، وهو ما أثر كثيرا على ريال مدريد في وقت ظل كريم معزولا وأحيانا يلعب الكرة في مراكز أخرى.

الضغط العالي

وفي ظل سيطرته على مجريات المباراة استخدم أكثر من طريقة وبأدوار مختلفة وتبادل مراكز اللاعبين، في ثاني الأشواط اعتمد، بيب غوارديولا، على سلاح الضغط العالي، إذ أخطأ فاران من جديد في إرجاع الكرة برأسه لكورتوا، ليسجل البرازيلي خيسوس الهدف الثاني الذي صعب من مهمة زيدان.

تكتيك زيدان

ولعل خطأ زيدان الكبير هو عدم الاستغناء عن هازارد وإخراج رودريغيه. وفي الدقائق التسع الأخيرة، أجرى ثلاث تغييرات مرة واحدة وأصبح يلعب بطريقة 3-5-2 وهو ما ساعد كثيرا بيب غوارديولا في الاحتفاظ بالكرة أكثر والاستفادة من المساحات التي يتركها لاعبي الوسط أثناء خسارة الكرة واستغلال تمركز لاعبي الوسط في الحفاظ على الكرة لدقائق، وهو الأسلوب الذي نجح به السيتي حتى نهاية اللقاء وحسم بطاقة التأهل لمواجهة ليون الفرنسي. وخسر في تورينو، ليتأهل بفضل قاعدة الهدف خارج الديار بهدفين.

يوفنتوس

وجسل الدون رونالدو ثنائية لم تكن كافية لعبور كتيبة غارثيا سابع الدوري الفرنسي الذي فاز ذهابا بهدف لصفر وخسر إيابا بهدفين لهدف. وكان نجمه الهولندي قد افتتح التسجيل من علامة الجزاء.

وقدم يوفنتوس واحدا من اسوأ مواسمه رغم فوزه بلقب الدوري الإيطالي التاسع على التوالي، لكنه خسر الكأس ودوري أبطال أوروبا وحتى في الدوري تلقى سبعة هزائم مع ساري الذي قد يغادر قيادة السيدة العجوز.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *