شؤون إسبانية

الشرطة الإسبانية تحذر من أحدث عملية احتيال: يريدون الاستيلاء على حسابك المصرفي

نبهت الشرطة الإسبانية، عبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعية، إلى عملية احتيال جديدة منتشرة في إسبانيا تحاول من خلالها مجموعة من المحتالين الحصول على التفاصيل المصرفية الخاصة بالمواطنين. وتؤكد الشرطة أن الأمر يتعلق “بحالة جديدة من الاحتيال، مثل العديد من الحالات الأخرى التي حذرنا منها في الأشهر الأخيرة، والتي من خلالها ينتحل مجرمو الإنترنت شخصية شركة مشهورة جدا أو هيئة رسمية بهدف كسب ثقتنا والقدرة على الحصول على بياناتنا في بطريقة سهلة”.

في هذه العملية الاحتيالة، يتظاهر المسؤولون عن الهجوم بأنهم شركة الطرود Seur عبر الرسائل القصيرة مثل العديد من الشركات الأخرى التي ترسل تلك الرسائل في الأسابيع الأخيرة. رسالة يشرحون من خلالها أن لديهم طردا باسم المعني لكنهم لم يتمكنوا من إيصاله إليه. على الرغم من الضحية لا يتوقع استلام أي طرد بريدي، فإن المسؤولين عن الهجوم سيستفيدون من عامل المفاجأة لكسب ثقته ولكي تينقر بسرعة على الرابط الموضح أدناه.

يدعي المحتالون أن لديهم طرد بريدي باسمك

في المقام الأول، سيوضح المسؤولون عن الهجوم أن الطرد الذي بحوزتهم باسمك لا يزال ينتظر في مقر الشركة لتستلمه: “يعلمك Correos أن شحنتك لا تزال في انتظار تعليماتك”. وهي طريقة غريبة في التواصل، يجب أن تجعلك تتوخى أقصى درجات الحذر والحيطة قبل اتباع الإرشادات التي يعرضونها لك. ويذكر المعهد الوطني للأمن السيبراني أنه “لا يجب أن تثق أبدا في رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على أخطاء إملائية أو نصية.

ويزعم المجرمون أنهم احتفظوا بالطرد الخاص بالمعني لعدة أيام في أحد مكاتبهم، سيطلب منه المسؤولون عن الهجوم تأكيد دفع تكاليف الشحن وعنوان تسليم الطرد. للقيام بذلك، سيتعين عليك النقر فوق خيار “تأكيد الدفع” والانتظار حتى يقوم المحتالون بإعادة توجيهك إلى صفحة ويب جديدة. منصة، شبيهة بمنصة Seur، حيث سيطلبون منك جميع بياناتك الشخصية والمصرفية.

هذه هي الخطوات التي يجب اتباعها حتى لا تقع في الفخ

يجب أن تعي أن الأمر ليس من أجل الحصول على طرد ليس لك، ولكن للاحتفاظ بمعلوماتك البنكية لأغراض مختلفة. من بين أشياء أخرى، يمكن للمسؤولين استخدام هذه المعلومات للاشتراك في الخدمات المميزة أو ببساطة لتنفيذ جميع أنواع العمليات في الإنترنت باستخدام حسابك المصرفي. لنفس السبب، وإذا تلقيت رسالة مماثلة، تطلب منك الشرطة الوطنية التخلص منها في أسرع وقت ممكن لتجنب أي مشاكل.

كيف نتجنب الوقوع كضحايا لهجوم بهذه الخصائص؟

تقدم مؤسسة Entelgy Innotec سلسلة من النصائح التي ستجنبنا الوقوع في الفخ. يجب التحقق من الرقم الهاتفي الذي أرسل لك رسالة SMS، والتحقق من صياغتها اللغوية، وعدم فتح رسائل من مستخدمين مجهولين أو الذين لم تطلب خدماتهم. تجنب أيضا النقر فوق الروابط المشبوهة ولا تقم بتنزيل أو تحميل التطبيقات من مصدر مشكوك فيه.

المصدر: إذاعة كوبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *