شؤون إسبانية

الصين تقول أن أصل فيروس كورونا يعود إلى إسبانيا

قال وانغ جوانغفا، المتخصص في أمراض الجهاز التنفسي في مستشفى جامعة بكين ومستشار الحكومة الصينية، في تصريحات لصحيفة “تليغراف” البريطانية إن إسبانيا هي مصدر الوباء وليست ووهان.

ولتعزيز موقفه، أشار المسؤول الصيني إلى التحاليل الأخيرة التي كشفت عن وجود آثار لفيروسات كورونا في مياه الصرف الصحي ببرشلونة منذ مارس/ آذار 2019.

ووفقا للطبيب الصيني، فإن هذا يثبت أن المرض بدأ في أوروبا وليس في الصين وأنه يجب التحقيق في هذه العينات.

وقبل أكثر من أسبوعين، وتحديدا في الـ 26 يونيو/ حزيران الماضي، كشفت دراسة أن فيروس كورونا كان موجودا في إسبانيا قبل اكتشافه في الصين بأشهر.

وتم تأكيد ذلك من خلال تحليلات لعينة من مياه الصرف الصحي في برشلونة، وهو ما يرى فيه، وانغ جوانغفا، كبير المستشارين الصحيين للحكومة الصينية، دليلا كافيا على أن أصل الفيروس يعود إلى إسبانيا وليس مقاطعة ووهان الصينية.

تحقيق منظمة الصحة العالمية

وتخطط منظمة الصحة العالمية لإرسال بعثة تابعة لها إلى الصين للعثور على أصل المرض، الذي تسبب في وفاة أكثر من 500 ألف إنسان في جميع أنحاء العالم.

وتؤكد الغالبية العظمى من الخبراء أن وباء فيروس كورونا بدأ في مدينة ووهان الصينية. وتعد هذه التصريحات بمثابة الرسالة الضمنية لمنظمة الصحة العالمية حول الاتجاه الذي يجب أن تسلكه التحقيقات.

وصرح فرانسوا بالوكس، مدير معهد علم الوراثة البريطاني، في تصريح لـصحيفة ذا الصن البريطانية أن نتائج برشلونة قد تكون بسبب تلوث العينات. من جانبها، تصر الصين على أن البحث عن أصل فيروس كورونا لا يمكن أن يقتصر على دولة واحدة.

مهم لمكافحة الوباء

ويُعد إيجاد نقطة الانطلاق الأولى للفيروس عاملا رئيسيا بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، كما أقر بذلك مديرها العام، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي صرح قائلا: “يمكننا مكافحة الفيروس بشكل أفضل عندما نعرف كل شيء عنه، بما في ذلك كيف بدأ”.

وعلى نفس المنوال، قال تسنغ غوانغ، كبير علماء الأوبئة بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها: “لا يهم في أي بلد يبدأ البحث العلمي، طالما أن جميع البلدان المتأثرة ملتزمة وأن يكون البحث بشكل عادل”. ولم ترد إسبانيا إلى حد الآن على الاتهامات الصينية.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

يوتيوب

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *