الميرنغي بعد التوقف: ثمانية على ثمانية وكريم يسجل الهدف رقم 500 لزيدان مدربا
انتزع النادي الملكي العلامة الكاملة ثماني انتصارات في الجولات الثمانية التي لعبت بعد التوقف بسبب فيروس كورونا، آخرها الفوز البارحة على ديبورتيفو ألافيس بهدفين دون مقابل وقعهما، كريم بنزيمة، من علامة الجزاء في الدقيقة الـ 11 واسينسيو في الدقيقة السادسة من شوط المباراة الثاني.
وقد أدار زيدان بواقعية المدرب المحنك الذي يعي جيدا كيف تدار المباريات في الطريق الى الألقاب وألقابه العشرة مع الميرنغي خير دليل على ذلك.
وتُعد منظومة زيزو المتجانسة، والانضباط التكتيكي، وتطبيق التعليمات بحذافيرها، عوامل حافظت على استقرار الأداء ومعرفة كيفية الفوز بعيدا عن الأداء في بعض المباريات، لأن المهم هو النقاط الثلاث، وكل مباراة كما قال زيدان بعد التوقف هي نهائي.
وكان الريال وقتها وصيفا في الترتيب، مع تصدر برشلونة بفارق نقطتين. أما اليوم، يتصدر الريال بفارق أربع نقاط قبل نهاية الموسم بثلاث جولات، وتكفي الريال 5 نقاط بغض النظر عن نتائج برشلونة.
مباراة الافيس كانت من بين الأصعب لزيدان، لماذا؟
يعود ذلك إلى غياب خط دفاع الفريق بكامله، فالقائد راموس بسبب الإنذارات، مارسيلو سيغيب لعشرين يوما تقريبا، بينما تُبعد الإصابة كارفخال.
ولا تؤثر الغيابات كثيرا بوجود وسط ميدان يعرف متى يرفع نسق اللعب ومتى يخفضه لمصلحة الفريق، ومدافع بحجم فاران يؤدي بامتياز دور محوري الدفاع مركز 4 ومركز 5 وهي الطريقة التي يعتمدها زين الدين زيدان. وفي غياب راموس، يلعب فاران مكانه والبرازيلي ميليتاو يلعب في مركز فاران.
دون أن ننسى أحد أهم نقاط الريال هذا الموسم رغم بدايته المتواضعة، والحديث هنا عن البلجيكي كورتوا الذي ساهم بشكل كبير في تصدر الريال، والمباريات الخمسة الأخيرة بشباك نظيف دليل البلجيكي.
وسجل هدف كريم بنزيمة من علامة الجزاء رقما جديدا للريال، الذي سجل ثلاث ركلات جزاء في ثلاث مباريات على التوالي، وهو رقم حققه الملكي بين أبريل/ نيسان وماي/ آيار 2006.
ورفع كريم رصيده إلى 18 هدفا خلف ميسي صاحب الـ 22 هدفا. ورفع الجزائري الأصل رصيده إلى 245 هدفا مع ريال مدريد وإلى 135 تمريرة حاسمة بعد تمريرته إلى اسنسيو ليصبح أفضل ممرر في تاريخ ريال مدريد.
تابعونا على
إنستغرام
