شؤون قانونية

بريطانيا تُرحّل سوريين إلى إسبانيا دون ضمانات

رحّلت الحكومة البريطانية طالبي لجوء سوريين إلى إسبانيا، ما أثار احتجاجات أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية وسط لندن.

وقال اللاجئ السوري، حسن شريف، لموقع “عنب بلدي”، أمس الجمعة، إن الحكومة البريطانية رحّلته مع عشرة طالبي لجوء آخرين أمس، الخميس، إلى إسبانيا بعد نحو شهرين من دخوله إلى الأراضي البريطانية.

وأضاف حسن أنهم نُقلوا من بريطانيا بلا هوياتهم أو جوازات سفرهم، ولا يملكون المال الكافي، ولا يمكنهم تسلّم حوالات لأنهم بلا ثبوتيات، مناشدا أي جهة لتقديم الطعام لهم.

وأضاف إنهم تلقوا وعودا من عدة جهات بمساعدتهم، لكنهم لم يحصلوا على أي مساعدة بعد، وما زالوا بلا مأوى منذ أن وصلوا إلى مطار مدريد صباح الخميس.

وقال، وليد اليمني، عضو منظمة “صوت المحتجزين”، التي تدافع عن المحتجزين وتوكل محامين لهم، إن عمليات الترحيل مستمرة، ومن المتوقع أن ترحّل السلطات البريطانية دفعة أخرى من طالبي اللجوء.

وناشد اليمني “السلطات البريطانية بالنظر إنسانيا إلى ظروف اللاجئين المحتجزين حاليا وإطلاق سراحهم”.

ويؤكد موقع “عنب بلدي” أن القناة البحرية بين فرنسا وبريطانيا تشهد حركة نشطة مؤخرا بأعداد المهاجرين واللاجئين الواصلين إلى بريطانيا يقدر عددهم بالمئات يوميا.

ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن بعض المرحّلين أن لهم أقارب من الدرجة الأولى في بريطانيا، ما يحق لهم المطالبة بالبقاء وفق قوانين وزارة الداخلية، التي تستند إلى اتفاقية “دبلن”.

لكن بحسب الاتفاقية، يمكن لأي دولة موقّعة على الاتفاق إعادة طالب اللجوء إلى أول دولة أوروبية وصل إليها، وغالبا ما تكون هذه الدول هي دول البحر الأبيض المتوسط.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الداخلية أعادت طالبي اللجوء الجدد لأن لديهم بصمات أصابعهم في إسبانيا.

من جانبها، قالت وزارة الداخلية الإسبانية إنها على علم بالقضية، وإن أي شخص يمكنه طلب الحماية الدولية في إسبانيا في أي وقت.

لكن طالبي اللجوء السوريين قالوا إنه لا يوجد مترجمون فوريون للغة الإنجليزية أو العربية في المطار، وإنهم اضطروا إلى مغادرة المبنى (المطار).

وأثارت قرارات ترحيل طالبي اللجوء موجة من الاحتجاجات وصلت إلى مقر وزارة الداخلية البريطانية وسط لندن.

المصدر: عنب بلدي.

C0C54FEE 8510 4B99 ADE7 CE9044555AFD 7

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *