شؤون إسبانية

جندي إسباني سابق يُطلق النار على صور أعضاء الحكومة يسقط في قبضة الشرطة (فيديو)

حددت الشرطة الإسبانية مطلق النار على صور رئيس الحكومة ووزارء وسياسيين من حزب “بوديموس”، الشريك في الحكومة الائتلافية. وأفادت الشرطة أن الأمر يتعلق بعسكري سابق، مسبوق قضائيا، يعمل حاليا كسائق تاكسي في مالاغا. وصوب الجندي السابق بالجيش الإسباني سلاحه نحو أهداف تم تحديدها بوضع صور أعضاء من الحكومة وحزب “بوديموس”، وفقا لمصادر في التحقيق.

بداية التحقيقات

وبدأ التحقيق يوم الخميس بعد أن علمت وزارة الداخلية بالفيديو الذي راج خلال في شبكات وسائل التواصل الاجتماعي. ويظهر العسكري وهو يطلق النار على صور، بيدرو سانتشيث، بابلو إغليسياس، إيرين مونتيرو، فرناندو غراندي مارلاسكا وبابلو إيتشينيكي، بسلاح ناري.

معرض الرماية

وعثرت الشرطة الإسبانية على معرض الرماية الخاص في مدينة مالاغا، أين تم الرمي على صور أعضاء من الحكومة وحزب “بوديموس”. ويواجه مطلق النار والأشخاص الذين كانوا بصحبته اتهامات بارتكاب جريمة كراهية والتحريض على العنف. وتم نقل جميع حيثيات القضية إلى مكتب المدعي العام.

ويُظهر مصور الفيديو الأهداف واحدا تلو الآخر مع صور السياسيين، ثم يحاول الحضور تمثيل مشهد محاكمة عسكرية بقول القاضي: “الحكم”. وبعد لحظات، يبدأ العسكري السابق في إطلاق النار، مستهدفا جميع الصور. وبعد إصابة كل الأهداف، يشرع الحضور في الضحك، ثم يظهر المسلح أمام الكاميرا ليقوم بحركات توحي بالانتقام.

إدانة حكومية

وإلى جانب مطلق النار، يظهر شخصان آخران. وبعد تحليل الصور، أعلنت الحكومة أن خدمة المحامات الحكومية ستقدم شكوى إلى مكتب المدعي العام حتى يتسنى التحقيق في الوقائع. وقد أبدت الحكومة “رفضها وإدانتها الكاملة” لهذه الصور، معتبرة أنها تحتوي على “تهديدات خطيرة وتنشر الكراهية”.

وأثبتت التحقيقات الأولية أن السلاح المستخدم لا ينتمي إلى أسلحة قوات الأمن أو الجيش، وحتى معرض الرماية لا يوجد في أي من مقرات تدريب قوات الأمن أو الجيش.

وتتكرر مثل هذه الأحداث في إسبانيا من طرف أنصار اليمين المتطرف الذين لا يستسيغون وجود حزب “بوديموس” في الحكومة الإسبانية بمشاركة الحزب الاشتراكي.

تابعونا على تويتر وفيسبوك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *