شؤون إسبانية

حسب دراسة جديدة: نصف المصابين بفيروس كورونا في إسبانيا يعانون من أزمات عصبية

أكدت الجمعية الإسبانية لعلم الأعصاب أن فيروس كورونا يهاجم الدماخ مباشرة وليس الرئة فقط. وتوصلت الجمعية من خلال دراسة أعدتها إلى أنه هناك 50% من الأشخاص المصابين فى إسبانيا عانوا من الصداع والغيبوبة وماتوا بأزمات عصبية وليست رئوية.

وأشار الدكتور، خوسي ميغيل لانيث، رئيس جمعية علم الأعصاب الإسبانية إلى أن “المظاهر العصبية أكثر شيوعا مما كنا نعتقد سابقا في المرضى فى المستشفى الذين يعانون من فيروس كورونا، ولذلك نوصي المهنيين الصحيين بمراقبة الأعصاب عن كثب لدى المرضى المصابين بكوفيد 19 للتعرف على المضاعفات المبكرة للجهاز العصبى”.

الأعراض

ووفقا لسجلات الجمعية، فإن 57.4٪ من المصابين الذين دخلوا المستشفى بسبب الإصابة بفيروس كورونا، ظهرت عليهم بعض الأعراض العصبية و2.5٪ من الحالات، كانت بعض هذه الأعراض هي التي دفعت الأطباء إلى نقل المصابين إلى قسم الطوارئ.

ومن بين ما يسمى الأعراض غير النوعية: ألم عضلي (17.2٪)، صداع (14.1٪)، دوخة أو عدم استقرار (6.1٪) كانت موجودة بشكل رئيسي في المراحل الأولى من العدوى.

الموجة الجديدة

ويذكر أنه عاد نحو 160 ألف شخص فى إقليم كاتالونيا الإسبانية إلى العزل الصحي هذا الأربعاء، مع سعي السلطات للسيطرة على موجة جديدة من فيروس كورونا تضرب المنطقة منذ أيام، بعد أسابيع فقط من رفع حالة الطوارئ في البلاد.

وبموجب القواعد الجديدة، يمكن للسكان مغادرة منازلهم فقط للضرورة مثل الذهاب للعمل أو شراء احتياجاتهم بينما ستغلق الفنادق والمطاعم والحانات باستثناء خدمات استلام وتوصيل الطعام.

كما دعت السلطات الإقليمية سكان ثلاثة أحياء في أوسبيتاليت، وهي ضاحية في برشلونة يقطنها نحو 260 ألفا، إلى البقاء في منازلهم لكن دون أن تلزمهم بذلك.

وبعد وفاة أكثر من 28 ألف شخص بسبب الوباء، أنهت الحكومة الإسبانية إجراءات العزل العام على مستوى البلاد في 21 يونيو/ حزيران.

لكن منذ ذلك الحين، ظهرت أكثر من 170 بؤرة فى إسبانيا مما دفع السلطات الإقليمية إلى فرض قيود محلية.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *