شؤون إسبانية

حكومة جزر الكناري تعتزم التعاقد مع 400 مساعد تربوي والقطاع بحاجة إلى 3000 معلم

لا يزال العام الدراسي الجديد في إسبانيا يثير الكثير من الشكوك حول طبيعته وهل سيكون حضوريا أم عن بعد، لا سيما مع زيادة تفشي فيروس كورونا في عموم إسبانيا وفي جزر الكناري على وجه التحديد.

وفي هذا السياق، التقت مستشارة التعليم في حكومة جزر الكناري، مانويلا أرماس، هذا الخميس، بنقابات القطاع وجمعيات أوليا التلاميذ لتأكيد أن السلطات تخطط لتوظيف حوالي 400 مساعد في غرف الطعام بالمدارس لمساعدة الأطقم التعليمية على أداء مهمها في ظل الجائحة وما تتطلبه من بروتوكولات الوقاية الخاصة.

وصرحت مستشارة التعليم بالجزر أنه سيتم زيادة عدد المعلمين “بعدد كبير جدا”، على الرغم من عدم تحديد العدد المطلوب للدخول الدراسي الجديد. وتحدثت النقابات عن حاجة القطاع إلى 3000 مدرس جديد بالجزر.

وقالت أرماس لوسائل الإعلام أن مصالحها أخذت علما بمطالب المجتمع التربوي، والتي ستتم الإجابة عليها هذا الشهر، بالتزامن مع تلقي مقترحات نقابات وجمعيات الآباء والمهنيين والهادفة إلى تحسين البروتوكول المقدم الشهر الماضي.

وسبق لاتحادات وجمعيات الأمهات والآباء أن أشارت إلى عدة جوانب لا تزال تشكل مصدر قلق بشأن استئناف الدراسة.

وفي حالة جمعيات أوليا التلاميذ، فإنهم قلقون بشأن الأنشطة الترفيهية، والنقل المدرسي، والمطعم، والطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، يُضاف إلى كل ذلك تفشي فيروس كورونا في الأيام الأخيرة الذي أوصل جزر الكناري إلى مستويات مقلقة تعود إلى الأسبوع الثاني من حالة الطوارئ.

من جهته، رئيس الإقليم، أنخيل فيكتور توريس، أكد في المؤتمر الصحفي، هذا الخميس، أن حكومته تطرح عدة سيناريوهات بخصوص التعليم، لكنها تواصل الرهان على التدريس الحضوري بعودة التلاميذ للمدارس.

وأعلن رئيس السلطة التنفيذية بالجزر عن حظر التدخين في الشوارع إذا تعذر الحفاظ على مسافة الأمان، وإلزامية ارتداء الأقنعة أو إغلاق الحياة الليلية، من بين تدابير أخرى.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *