شؤون إسبانية

رئيس الحكومة الإسبانية: هذا هو شكل حالة الطوارئ الجديدة التي قد يتم فرضها

استبعد رئيس الحكومة الإسبانية فرض حالة طوارئ جديدة لتقييد حركة السكان من أجل السيطرة على سرعة انتشار فيروس كورونا.

وقال، بيدرو سانتشيث، في مقابلة اليوم مع إذاعة “كادينا سير، أن “التطور السلبي للوباء في الأسابيع الأخيرة، وما صاحبه من حديث عن وجود موجة ثانية من الوباء، لا يمكن مقارنته بالوضع الذي شهدته البلاد في مارس/ آذار الماضي لأن انتشار الوباء “ليس متجانسا إقليميا” ويتفاوت من منطقة لأخرى.

وأكد سانتشيث أنه “لا يوجد مبرر لفرض حالة طوارئ جديدة مع إجراءات قاسية في كل الأقاليم”، مقترحا أن يتم الإعلان عن حالة الطوارئ تماشيا مع ما تم طرحه بالفعل في مجلس الوزراء، أي بشكل انتقائي في الأقاليم التي ترتفع فيها الإصابات، بناء على طلب حكوماتها.

وبعد إعلان حالة الطوارئ في 14 مارس/ آذار الماضي، توّلت وزارة الصحة الإسبانية زمام القيادة في البلاد، حيث ألغيت جميع صلاحيات حكام الأقاليم، وهو ما انتقده بعض رؤساء الأقاليم ورأوا فيه تسلطا باسم القانون، لا سيما المناطق التي يحكمها الحزب الشعبي المعارض والأخرى ذات التوجه القومي الاستقلالي مثل بلاد الباسك وكاتالونيا.

وبعد أن اقترحت الحكومة المركزية تحويل صلاحيات إعلان حالة الطوارئ لرؤساء الأقاليم، وكذا اقتراحهم إجراءات الدخول المدرسي التي تناسبهم، رفض معظمهم هذا المقترح بحجة أنه ستكون هناك “17 خطة للدخول المدرسي”، في إشارة للأقاليم الـ17 المكونة لإسبانيا، مؤكدين على ضرورة إيجاد خطة موحدة تطبق في كامل التراب الإسباني.

وترى الحكومة أن ذلك لا يعدو كونه مجرد تملص من مسؤولية رؤساء الأقاليم الذين طالما طالبوا بمنحهم صلاحيات اتخاذ ما يرونه مناسبا من قرارات في أقاليمهم.

ولا تزال هذه النقطة مثار جدل بين الحكومة والأقاليم، لا سيما والبلاد مقبلة على الدخول المدرسي في الشهر الجاري.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *