شؤون إسبانية

رئيس الوزراء الفرنسي: لا نستبعد إغلاق الحدود مع إسبانيا بسبب الوباء

قال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، يوم السبت، إن إغلاق الحدود مع إسبانيا بسبب الوضع الوبائي في كاتالونيا يظل “قضية مهمة، علينا مناقشتها مع السلطات الإسبانية”.

ويعتزم رئيس الوزراء الفرنسي استقبال النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية، كارمين كالفو، بعد ظهر الاثنين المقبل في مقر إقامته الرسمية في ماتينيون.

واعتبر رئيس الوزراء أن الوضع الوبائي في فرنسا ليس مقلقا مقارنة مع إسبانيا ولكنه يحتاج للمراقبة، أضاف: “إن أرقام برشلونة أسوأ بكثير من تلك التي نلاحظها” في فرنسا، بعد أن اعترف بأن حكومته تدرس إمكانية وضع تدابير احتواء محلية في حال كانت هناك عودة كبيرة لفيروس كورونا.

وصرح رئيس الوزراء الفرنسي أن بلاده تراقب عن كثب ظهور بؤر لتفشي فيروس كورونا في جارتها إسبانيا، بعد أقل من شهر من إعادة فتح الحدود بين البلدين.

وذكر كاستكس ردا على سؤال حول احتمال إغلاق الحدود بين البلدين: “نحن نراقب هذا عن كثب للغاية، على وجه الخصوص هنا، لأنها قضية حقيقية نحتاج أيضا إلى مناقشتها مع السلطات الإسبانية»، وفقا لما نقله موقع «ذا لوكال» الإخباري الأوروبي في نسخته الخاصة بفرنسا.

وتراقب السلطات الصحية الإسبانية بقلق كبير أكثر من 170 بؤرة تفشي في أنحاء البلاد بعد أسابيع فقط من رفع حالة الطوارئ بالبلاد والتي دامت لثلاثة أشهر.

وأثار قلق السلطات الإسبانية بشكل خاص البؤر التي ظهرت إقليم في كتالونيا، أحد الأقاليم الحدودية مع فرنسا، وطلبت حكومة الإقليم، يوم الجمعة، من أكثر من أربعة ملايين شخص في عاصمة الإقليم برشلونة البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة.

وأعيد فتح الحدود بين البلدين في 21 يونيو/ حزيران الماضي بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق الصارم على الجانب الإسباني لاحتواء الوباء، لكن الطفرة التي شهدتها أعداد الإصابات بفيروس كورونا في كتالونيا دفعت بالفعل إلى إعادة فرض الإغلاق في إحدى مناطق الإقليم.

وجعلت العديد من الأقاليم الإسبانية ارتداء الكمامات الطبية في الأماكن العامة أمرا إلزاميا، حتى مع المحافظة على مسافة الأمان والتباعد الاجتماعي.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *