شؤون إسبانية

رغم حالة الطوارئ.. اليمين المتطرف يستعرض عضلاته بشوارع إسبانيا (صور)

خرج اليوم، السبت، المئات من مؤيدي اليمين المتطرف في إسبانيا في مظاهرات بمختلف شوارع البلاد. وفي العاصمة مدريد، جابت مئات السيارات والدراجات النارية اليوم مختلف شوارع العاصمة.

وقال حزب فوكس اليميني المتطرف أنه دعا للمسيرة احتجاجاً على إدارة الحكومة للأزمة الصحية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، واستخدام حالة الطوارئ للترويج لـ “الأجندة الاجتماعية الشيوعية”، حسبما تنقل وكالة الأنباء الإسبانية.

واحتلت مركبات ملفوفة بالأعلام الإسبانية جادة، باسيو دي لا كاستيانا، أحد شرايين مدريد الرئيسية. وأطلقت سيارات أنصار اليمين المتطرف صافراتها مع صرخات “الحرية، الحرية” و”أسبانيا الموحدة لن تهزم أبدًا”.

Vox manifestación coche directo 1

ودشن زعيم حزب اليمين المتشدد، سانتياغو أباسكال، المسيرة من على متن حافلة مكشوفة تحمل شعار “استقالة الحكومة”، إلى جانب قادة الحزب المتطرف.

وقال أباسكال خلال خطاب ألقاه من على متن الحافلة أن “هذه هي مرحلة الحرية”. وتجوب المسيرة حالياً شوارع وساحات بويرتا دي الكالا، كولون، ثيبيليس، غويا وسيرانو.

وفي نافارا، شاركت حوالي حوالي 250 مركبة، وفقاً لتقديرات مندوبية الحكومة، في المظاهرة التي دعا إليها بوكس ​​على المستوى الوطني للمطالبة باستقالة الحكومة.

1590228687 832615 1590229349 sumario normal

واجتمعت السيارات والدراجات النارية، التي تمت تغطية معظمها بالأعلام الإسبانية، ظهراً في شارع الجيش حيث بدأت المسيرة.

وفي إشبيلية جنوباً، ورغم ارتفاع درجات الحرارة، انطلقت المظاهرة من أمام ملعب بينيتو فيلامارين، لتجوب مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة. ورفع المتظاهرون الأعلام الإسبانية ووضعوها على السيارات والمركبات المشاركة في المظاهرة.

ويحاول حزب اليمين المتطرف، فوكس، من خلال هذه المظاهرات التي شهدتها أكثر من خمسين مدينة إسبانية، إلى إظهار قوته بالشارع وقدرته على تحريكه متى يشاء.

domingo k71D U110273986015OpF

ولم يحترم المشاركون في المظاهرات المسافة الأمنية المفروضة والتي حددتها وزارة الصحة بمترين بين كل الأشخاص أثناء الخروج للشارع.

ويهدف اليمين المتطرف للضغط على الحكومة من خلال استعراض عضلاته بالشارع. ويُطالب اليمين عموماً سواءً المتطرف أو المحافظ أو الليبرالي بالفتح الفوري للنشاط الاقتصادي وإعادة تشغيل المصانع، رغم الحالة الوبائية التي تعيشها البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *