شؤون إسبانية

رقم قياسي تاريخي للعمالة الأجنبية في إسبانيا: 2.22 مليون عامل. ما هي جنسياتهم ووظائفهم؟

اخبار اسبانيا بالعربي/ حطم الانتماء إلى الضمان الاجتماعي للعمال الأجانب في إسبانيا رقما قياسيا تاريخيا هذا الصيف، حيث وصل عددهم إلى ما مجموعه 2226585 موظفا من أصل أجنبي في نهاية يوليو، وفقا لأحدث بيانات التوظيف الصادرة عن هذه الهيئة الحكومية.

رقم قياسي للعمال الأجانب

ويؤكد الرقم الاتجاه التصاعدي للأشهر الأخيرة ويتجاوز مستوى العمالة الأجنبية التي كانت موجودة في البلاد قبل تفشي وباء كوفيد -19 – في نهاية فبراير 2020، كان 2.11 مليون أجنبي يعملون في البلاد -.

وحتى ذلك العام، كان عدد العمال الأجانب في البلاد ينمو باستمرار منذ عام 2014، لكنه لم يصل إلى الذروة السابقة (2.15 مليون) المسجلة في الفترة التي سبقت الأزمة المالية لعام 2008.

كاتالونيا ومدريد هما المنطقتان اللتان يوجد بهما أكبر عدد من العمال الأجانب، بمجموع 537.527 و450.527 على التوالي؛ مما يعني أن واحدة من كل أربع وظائف كتالونية وواحدة من كل خمس وظائف في مدريد يشغلها مواطن أجنبي. ويليهما الأندلس (243426)، وفالنسيا (240187) والأرخبيل (110322 في جزر البليار و91،247 في جزر الكناري).

ما هي وظائفهم؟

يعمل 65.5٪ من الأجانب في إسبانيا كعاملين بأجر، و17٪ يعملون لحسابهم الخاص، و9.4٪ يعملون في الحقول ومسجلين في النظام الزراعي الخاص، و7.5٪ يعملون كعاملين منزليين ومدرجين في نظام المنزل الخاص.

السياحة والتجارة والريف هي القطاعات الثلاثة التي توفر أكبر عدد من فرص العمل للأجانب (40٪ من الإجمالي)، إلى جانب التوظيف المحلي وأنشطة الخدمات الإدارية والمساعدة.

حسب بلد المنشأ، تأتي غالبية المجموعة من رومانيا (332634 عامل من هذا البلد)، بينما 268749 من المغرب، 139870 إيطالي و104،000 صيني. إجمالا، 789799 موظف من الاتحاد الأوروبي و1.4 مليون من مناطق أخرى.

العمالة الأجنبية لدفع معاشات التقاعد

يعتبر نمو العمالة الأجنبية في إسبانيا إيجابًا للنمو الاقتصادي للبلاد ولاستدامة الموازنة العامة. في الواقع، هو أحد العناصر الأساسية لضمان نظام التقاعد العام.

إن وزارة الدمج والهجرة والضمان الاجتماعي، في استراتيجيتها لضمان استدامة وكفاية المعاشات التقاعدية، لا ترغب فقط في تفعيل أدوات النظام الخاصة بها، بل تهدف أيضا إلى جذب العمالة الوافدة التي تساهم بمساهماتها في الضمان الاجتماعي في في دفع المعاشات التقاعدية.

للقيام بذلك، تفضل الحكومة جذب الموظفين المؤهلين، الذين يتقاضون عادة رواتب أعلى ويمكنهم المساهمة بمساهمات أعلى في النظام.

وتنص السلطة التنفيذية نفسها في خطتها “إسبانيا 2050″، التي تم وضعها مع طرف مائة خبير، على أنه سيتعين على إسبانيا جلب أكثر من 190 ألف مهاجر سنويا على مدى العقود الثلاثة المقبلة من أجل جعل النظام مستداما.

وسيعوض وصول العمالة المهاجرة هذه خسارة العمال التي ستحدث بسبب شيخوخة السكان.

تابعونا على جوجل أخبار

المصدر: بوثبوبولي/ موقع إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *